يعد الكمون عموماً آمناً ولا يمكن أن يكون ساماً حتى عند استهلاكه بكميات كبيرة جداً، ولكن هناك مضاعفات ومحاذير عليك إدراكها وإن كانت نادرة الحدوث، خاصة لدى فئات معينة، فما هي أضرار الكمون؟.
وجدت بعض الدراسات أن من أضرار الكمون المحتملة أنه قد يقوم بتثبيط إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، ما قد يجعله عاملاً يقلل من احتمالات حدوث الحمل .
كما وجدت البحوث أن تناول الكمون قد يؤثر سلباً على عمليات تكوين الحيوانات المنوية لدى الرجل، ويخفضها، ما يجعل الكمون مانع حمل طبيعيا للرجال.
التسبب بالإجهاض
منذ القدم والكمون يستخدم في بعض الحضارات على أنه محفز محتمل لحصول إجهاض. لذا، يجب على النساء الحوامل الحذر عند تناول الكمون واستشارة الطبيب خوفاً على صحة الحمل .
يحفز سرطان الكبد
من أضرار الكمون المحتملة أن تناوله قد يحفز الإصابة بسرطان الكبد، لذا يتوجّب على الأشخاص المصابين من الأصل بأمراض في الكبد الحذر واستشارة الطبيب وعدم تناول الكمون بإفراط .
تفاديه قبل الجراحة
للكمون تأثير معروف على سكر الدم، إذ يؤدي إلى انخفاضه، لذا يجب تجنبه قبل القيام بالعمليات الجراحية وكذلك بعد إتمام الجراحة بفترة أسبوعين خوفاً من انخفاض سكر الدم بشكل خطير.
يحتاج مرضى السكري للحفاظ على سكر الدم لديهم تحت السيطرة طوال الوقت، فتذبذب سكر الدم صعوداً أو هبوطاً لدى مرضى السكر قد يتسبب بمخاطر صحية عديدة
لديهم.
وتناول الكمون كما سبق وذكرنا قد يتسبب في هبوط سكر الدم بشكل كبير، لذا فعلى مرضى السكري تناول الكمون باعتدال أو بعد استشارة الطبيب فقط ودون إفراط . وقد يتسبب تناول الكمون لدى قلة من الأشخاص برد فعل تحسسي، يظهر على شكل طفح جلدي وأعراض أخرى. لذا، وإذا كنت تعاني من حساسية تجاه الكمون، تجنبه
تماماً.
من أضرار الكمون التي عليك الحذر منها، أن تناول بذوره بانتظام قد يسبب الإدمان كما المواد المخدرة المعروفة .
كما أن لبذور الكمون تأثيرات سلبية على الذهن، فقد تسبب الدوار وعدم القدرة على التفكير بوضوح .
ومع أن الكمون وصفة معروف لمحاربة النفخة والغازات، إلا أن تناوله أحياناً قد يتسبب في مشاكل في الهضم، مثل: حرقة المعدة، تجشؤ مفرط ومزعج .
من الممكن لتناول الكمون بإفراط أن يتسبب في تثبيط إنتاج حليب الثدي لدى النساء المرضعات، ومع أن هذا يعد من أضرار الكمون النادرة، إلّا أنه يجب الحذر.
ولا تجعل أضرار الكمون تخيفك، ففوائد الكمون عديدة وكثيرة، ولكن فقط عليك الحذر من الأمور المذكورة، واستشارة الطبيب أولا، وعدم تناوله
بإفراط .