أشار نائب رئيس مجلس النواب، بشير حداد، الى أهمية توسيع العلاقات الثنائية بين العراق ودولة الكويت في مختلف المجالات وتفعيل آليات التنسيق والتعاون في قطاع الاستثمار، داعياً إلى إدامة جسور التواصل والتعاون لتكون الدبلوماسية الشعبية رديفاً للدبلوماسية السياسية.
وبحث حداد، لدى استقباله وفدا من رجال الأعمال الكويتيين برئاسة الشيخ الشريف بلال آل باشا العبدلي، «سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري المثمر بين البلدين الجارين، وتشجيع الشركات الكويتية على التعاون مع نظيراتها العراقية في إعادة إعمار مشاريع البنى التحتية».
وأكد حداد، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي تلقته «الصباح»، «أهمية توسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتفعيل آليات التنسيق والتعاون في قطاع الاستثمار، وتوسيع آفاق التبادل التجاري بين الشعبين الشقيقين بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص العمل في البلدين»، داعيا الى «إدامة جسور التواصل والتعاون لتكون الدبلوماسية الشعبية رديفاً للدبلوماسية السياسية».
واضاف حداد «نسعى إلى إقامة أفضل العلاقات على كافة المستويات مع الجارة الكويت، ونتمنى طي صفحة الماضي، لوجود مشتركات كثيرة بين الشعبين، ونتطلع الى دعم الأشقاء والأصدقاء لتجاوز المرحلة وبناء البلد من جديد».
من جانبه، أعرب الشيخ الشريف بلال العبدلي عن «سروره بلقاء نائب رئيس المجلس ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك»، مبيناً ان «التعارف والتآلف سيقودان للتكاتف»، وأشار الى أهمية مد جسور التواصل والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتقديم التسهيلات لرجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين للمساهمة في إعادة البناء والتنمية لاسيما ان العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين يمكن ان يكون لها دور كبير في ازدهار المنطقة».
في غضون ذلك، أكد نائب رئيس البرلمان، خلال استقباله وفداً من رابطة المشرفين التربويين برئاسة المشرف التربوي أحمد المالكي، أن «مجلس النواب يدعم ويساند بكل الوسائل المتاحة ومن خلال اللجان النيابية العملية التربوية والمسيرة العلمية في البلاد، ودعا الى إنصاف كافة شرائح المجتمع بما فيها شريحة المشرفين التربويين ماديا ومعنويا، وتثمين جهودهم في ما يقدمونه من خدمات جليلة تجاه أبنائنا الطلبة والعملية التربوية».
من جانبهم، أعرب الضيوف عن «سعادتهم وارتياحهم بلقاء نائب الرئيس لمناقشة واقع التربية والتعليم، وعرض المشاكل والمعوقات وبحث سبل تذليلها»، مثمنين «دور نائب رئيس مجلس النواب في هذه الدورة البرلمانية واهتمامه المباشر بقطاع التربية والتعليم، والطلبة والشباب ودعوته لإنصاف شرائح المجتمع».