موسكو: وكالات

 

انطلقت أمس الأربعاء أعمال مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي بمشاركة أكثر من 600 ضيف من مختلف الجنسيات وعلى مدى يومين.

وقالت وزارة الدفاع الروسيَّة في بيان: "سيتم خلال فعاليات المنتدى بحث ومناقشة مشكلات الاستقرار العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى مختلف جوانب الأمن في أوروبا وآسيا، وافريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية".

وأشار البيان إلى أنَّ المشاركين في المنتدى سينظرون كذلك في قضايا أمن المعلومات، ومعاهدة ما بعد التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى والوضع في أوروبا، وتتضمن قائمة المشاركين في المنتدى، وزراء دفاع ورؤساء الأركان العامة من عدَّة دول ووفود أوساط الخبرة من مختلف الدول، بالإضافة إلى ممثلين عن رابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجامعة 

الدول العربية.  

بدوره اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنَّ المهمة الرئيسة للأمم المتحدة هي منع نشوب حرب عالمية جديدة، وأي قواعد جديدة يجب أن تكون تحت رعايتها، وإلا فإنَّ ذلك سيؤدي إلى الفوضى وعدم القدرة على التنبؤ.

وقال بوتين في كلمة موجهة للمنتدى: "منذ إنشائها، كانت الأمم المتحدة ولا تزال أساس نظام العلاقات الدولية، والمهمة الرئيسة لهذه المنظمة الموثوقة والمعترف بها هي منع نشوب صراع عالمي، وحرب عالمية جديدة، وأي قواعد جديدة يجب أن تشكّل تحت رعاية الأمم المتحدة، وخلاف ذلك سيؤدي إلى الفوضى وعدم القدرة على التنبؤ".