فرنسا تطيح برؤوس «داعش» في الصحراء الكبرى

قضايا عربية ودولية 2021/07/04
...

 باريس: وكالات 
 
أعلنتْ باريس أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي عقب ثاني انقلاب شهدته الدولة الإفريقية في أقل من عام، كما كشفت باريس عن الإطاحة بعدة قيادات تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في الصحراء الكبرى بين مالي والنيجر.
وقالت وزيرة الجيوش فلورنس بارلي: إن عدداً من قادة تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى قتلوا أو اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة بأيدي قوة "برخان" الفرنسية وشركائها، مشيرة إلى أن "التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة الساحل تشهد خسارة مزيد من قياداتها".
وأشارت الوزيرة إلى أن (عبد الحكيم الصحراوي)، وهو وجه معروف إعلامياً في تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى اشتهر بتطبيقه الصارم للعقوبات وبمقاطع فيديو تظهر قطع رؤوس، قد قتل في الآونة الأخيرة، وقالت: "حصلنا على تأكيد بأنه مات في أيار في ظروف لا تزال مجهولة".
من جهة ثانية، وفي إطار عملية نفذتها قوة برخان وجنود نيجريون وقوة "تاكوبا" الأوروبية في حزيران في الأجزاء النيجرية والمالية من منطقة ليبتاكو الشاسعة، تم اعتقال قياديين اثنين في "داعش" في الصحراء الكبرى، هما سيدي أحمد ولد محمد ودادي ولد شعيب، كما تم "تحييد" ستة إرهاببين آخرين، حسب ما أوضحت الوزيرة.
 وأضافت، أن "فرنسا قررت عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهام الاستشارية الوطنية التي تم تعليقها منذ 3 حزيران الماضي".
وأكدت بارلي أن "فرنسا ما زالت منخرطة بالكامل مع حلفائها الأوروبيين والأميركيين إلى جانب دول الساحل والبعثات الدولية لمحاربة الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة
الساحل".