اكدت اعتبار محمد النائب الاول لرئيس اتحاد كرة اليد والمشرفة على الرياضة النسوية، ان عودة عجلة الدوري للدوران من جديد تسهم في تطور المنتخب النسوي  مبينة ان المواسم الماضية شهدت توقف اقامة المباريات لاسباب عديدة والقت بظلالها على المنتخبات النسوية.

وقالت محمد لـ(الصباح الرياضي): ان الاندية ابدت تعاونها خلال العام الحالي مع الاتحاد المركزي لكرة اليد وفعلا شهدت المرحلة الاولى مشاركة 8 اندية هي اربيل والقلعة وافروديت والصمود والشباب والدفاع المدني والحدود والدغارة ومن المقرر ان تقام المرحلة الثانية مطلع الشهر المقبل في اربيل مشيرة اننا حققنا انجازا باقامة الدوري بعد انقطاع لاكثر من موسم والفرق التي شاركت تلبي طموحنا اذ تمت اقامة الدوري في الموسم الماضي بعد ارسال الدعوات للاندية وحصلنا على موافقة ناديين فقط هما الكوت والشباب فانه ليس من الممكن اقامة الدوري بفريقين وتم الغاؤه.

وقالت محمد: الاعمار في اندية بغداد والدغارة والصمود عناصر صغيرة وبحاجة الى تمارين وقوة سوف نعدهن لتشكيل جيل جديد ننافس به على المراكز الاولى في البطولات المقبلة واقربها غرب اسيا التي تحتضنها العاصمة اللبنانية بيروت مؤكدة ان اغلب الدول العربية والاسيوية تعاني حاليا من غياب العنصر النسوي ويجب الاستفادة من هذه الظاهرة لاسيما اننا نمتلك عناصر التفوق من لاعبات موهوبات وملاكات تدريبية متميزة وشكل الاتحاد لجنة من خبراء اللعبة لمراقبة ومتابعة لاعبات الاندية المشاركة في الدوري من أجل اختيار تشكيلة المنتخب الوطني ونحن في أسرة كرة اليد نحاول إعادة اللعبة وزج اللاعبات المتميزات في البطولات والاستحقاقات الخارجية المهمة لاسيما ان مسابقة المرحلة الاولى للموسم الحالي أظهرت عددا من اللاعبات المتميزات في صفوف اندية بغداد والصمود والدغارة.

واكدت انه علينا أن نختار لاعبات بأعمار صغيرة للعمل على تنمية قدراتهن وإمكانياتهن الفنية لخلق جيل جديد يتمكن من رفع اسم العراق في المحافل الدولية ودعت محمد المسؤولين عن قطاع الرياضة النسوية الى القيام بحملات توعية وتثقيف للحد من هذه الرؤية المتعلقة بالرياضة النسوية من أجل النهوض بها في المستقبل مشيرة الى ان علاقة الاتحاد جيدة مع اولياء امور اللاعبات وهي تحرص على التواصل معهم وتكون حلقة وصل بين اسر اللاعبات وبين المدرب وبالتالي تجاوزنا كثيرا 

من المعوقات التي تمنع مشاركة اللاعبات في منافسات الدوري والبطولات الخارجية.

واوضحت انه عندما تصبح هناك اندية سيكون هناك دوري ومباريات ودية مستمرة مما يزيد من نشاط اللاعبات ويرفع مستواهن الرياضي كثيرا ونتمنى من بقية الاندية التواصل مع الاتحاد والاهتمام بلعبة كرة اليد ومنها الرياضة النسوية والحصيلة هي خدمة الرياضة العراقية في المشاركات الخارجية.

واختتمت محمد حديثها بالاشادة بالمستوى التحكيمي الجيد الذي نال استحسان جميع الفرق وكذلك اشادت بالثقافة القانونية لدى اللاعبات اللواتي التزمن بالشكل الصحيح وهذا ينعكس ايجابا على تطبيق القانون الدولي خلال البطولات الخارجية.