مع إطلاق التمويل للعديد من المشاريع، إضافة الى إطلاق مبالغ المقاولين المتأخرة التي كان لها الدور الاكبر في حركة سير الاعمار وحركة مجال العمل لشباب الموصل".

وأضاف بتال خلال زيارته لمحافظة نينوى ولقائه الحكومة المحلية ان "نينوى بصدد انطلاق حملة اعمار غير تقليدية وواسعة وسيشعر بها أبناء نينوى بشكل واضح التغير، الذي سيحول مدينة الموصل مركز المحافظة الى مدينة تنعم بانتعاش اقتصادي واضح، يساعد اهلها على الاستمرار بالعيش فيها، من خلال القضاء على الفقر الحاصل من شدة البطالة التي تعرضت لها، بسبب ظروفها الامنية خلال السنوات الاخيرة السابقة .

واشار بتال الى ان "هناك توجيهات من قبل الحكومة الاتحادية لاهتمام بنينوى من حيث المشاريع الجديدة واعادة البنى التحتية مضيفاً، ان "الزيارات الميدانية للمحافظة لها تاثير ايجابي للاطلاع على احتياجات المحافظة".

واقترح وزير التخطيط على محافظ نينوى أن "يكون في بغداد مكتب للحكومة المحلية، يديره موظف مخول لمتابعة شؤون المحافظة في العاصمة وإطلاع الجهات الاتحادية على احتياجات المحافظة"، مع ضرورة أن "يكون هناك لقاء فني مع الحكومة المحلية للتداول وطرح المعوقات والاستماع إلى المقترحات، من اجل نهوض المحافظة اقتصاديا".

وأعلن بتال "ادراج مشروع مطار الموصل في موازنة 2021، وانطلاق العمل فيه قبل نهاية العام الحالي، مع إعمار الواجهة النهرية للمدينة القديمة، وهو أول مشروع سيتم إنجازه خلال الايام القليلة المقبلة، مع اعمار المنشآت والمعامل، التي تحرك الاقتصاد وتدعم هذه المحافظة" لافتا الى أنه "سيتم إعطاء الاولوية لسهل نينوى وقضاء 

وسنجار". 

من جانبه رحب محافظة نينوى نجم الجبوري "بهذا الدعم الذي بمحافظة نينوى وينعش الواقع الاقتصادي فيها، من خلال دعم المشاريع الصغيرة والكبيرة ايضا للحد من البطالة، التي تواجه شبابنا خلال هذا اليوم مع انتعاش الحركة الاقتصادية في محافظة مثل نينوى ترتبط بعدد من دول الجوار ومحافظات الاقليم مع دعم الحكومة الاتحادية لجميع المعامل والمصانع، التي ستعيد عملها بعد توقف دام اكثر من ستة أعوام".

واشار الجبوري الى أن "اعمار مطار الموصل وحده ستكون له ايرادات تنعش الواقع الاقتصادي في محافظة نينوى وتعيدها كالسابق".