العمارة: سعد حسن

 

تمثل المشاريع الاستثمارية أهم منافذ تحقيق النهوض الاقتصادي، وبذلك تتطلع هيئة استثمار ميسان الى توفير الأجواء الملائمة للاستثمار في القطاعين الزراعي والصناعي. 

مدير قسم التخطيط والمتابعة في هيئة استثمار ميسان عاطف محمد جاسم قال لـ «الصباح»: إن «هيئة استثمار ميسان منحت أكثر من خمس عشرة فرصة استثمارية في مجال الزراعة، إلا أن أغلب هذه المشاريع الزراعية تحتاج الى تعاون أكبر لإكمال إجراءات التعاقد مع وزارة الزراعة، رغم وجود جدية من قبل المستثمرين بإنشاء مشاريع انتاجية مختلفة في مفصلي الزراعة النباتي والحيواني». 

وأشار الى «وجود مشاريع استثمارية تحقق أهدافها وتمثل بداية لمرحلة انتاجية داخل المحافظة، أهمها مشروع لتربية العجول في منطقة الكميت وعلى مساحة «1000» دونم يضم 10000 راس ماشية، ومشروع بيض المائدة في مرحلته الاولى في ناحية المشرح وبواقع «10» ملايين بيضة في السنة ومشروع توسعة آخر لتربية الدواجن».  ولفت الى «وجود مشاريع استثمارية لانتاج الحديد والصلب متوقفة بسبب جائحة كورونا على أمل أن تتم المباشرة في إكمال المشروع الصناعي الفترة المقبلة. وهناك مشروع لانتاج الاسمنت بطاقة انتاجية تقدر بـ «3850000» طن سنويا، وتم افتتاحه وينتج ضمن المواصفات القياسية العالمية». 

المختص بالشأن الاقتصادي حيدر العقابي بين ان «واقع محافظة ميسان مشجع لانشاء صناعات مختلفة بعد التأكد من الجدوى الاقتصادي لها، إذ يتوفر سوق لاغلب المنتجات التي يمكن ان تنتج داخل المحافظة وتعمل على تغطية الطلب، وتصدير الفائض الى مختلف 

المحافظات». 

واشار الى ان «الدوائر المعنية بالشأن الاستثماري يجب ان تكون ساندة لجميع المشاريع وتهيئ البيئة الملائمة لمثل هذه الصناعات، لاسيما ان الكثير من المستثمرين يفضلون المحافظات التي تملك وفرة في الأيدي العاملة».