أميركا تخيّب آمال هايتي وترفض إرسال قوات لمساعدتها

قضايا عربية ودولية 2021/07/11
...

 هايتي : وكالات 
 
رفضت الولايات المتحدة طلب هايتي إرسال قوات للمساعدة في تأمين سلامة البنية التحتية الرئيسة، بعد اغتيال مرتزقة أجانب رئيس هايتي، جوفينيل مويس، رغم تعهد واشنطن بالمساعدة في التحقيق.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنه "لا توجد خطط لتقديم مساعدة عسكرية أميركية (لهايتي) في الوقت الحالي".
وأدى اغتيال مجموعة من المسلحين للرئيس مويس في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي في مقر إقامته في بورت أو برنس، إلى وقوع هايتي في أزمة سياسية قد تؤدي إلى تفاقم الجوع المتزايد وعنف العصابات وتفشي وباء كورونا.
وقال وزير الانتخابات في هايتي، ماتياس بيير،: إن طلب المساعدة الأمنية الأميركية طُرح في محادثة بين رئيس وزراء هايتي المؤقت، كلود جوزيف، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء الماضي، وأكد بيير أن هايتي قدمت يوم الخميس أيضا طلباً إلى مجلس الأمن الدولي بإرسال قوات أممية 
للبلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله: "إننا في موقف نعتقد فيه أن البنية التحتية للبلاد، الميناء والمطار ومرافق الطاقة، قد تكون هدفا"، وأضاف أن الهدف الآخر لطلب التعزيزات الأمنية هو إتاحة إمكانية المضي قدما في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في هايتي يوم 26 أيلول المقبل.
وأعلنت الولايات المتحدة وكولومبيا في وقت سابق أنهما سترسلان مسؤولين في مجال إنفاذ القانون والمخابرات لمساعدة هايتي، بعد اعتقال عدد من رعاياهما بتهمة الاشتراك في قتل الرئيس مويس.
وكانت السلطات في هايتي أعلنت أن وحدة الكوماندوس المدججة بالسلاح التي اغتالت رئيس البلاد جوفينيلمويس تضم 26 شخصا من كولومبيا وأميركيين اثنين من أصل هايتي، وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الكولومبي :إن عسكريين متقاعدين من كولومبيا يشتبه في أنهم قتلوا الرئيس الهايتي 
مويس.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية في هايتي بأن مجلس الشيوخ أعلن رئيس المجلس جوزيف لامبر رئيسا مؤقتا للدولة في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، وسيؤدي لامبر اليمين الدستورية أمام البرلمان، بعد تصويت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ لصالح اختياره رئيساً مؤقتاً يوم الجمعة.