طهران : وكالات
صرح الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، أن تعزيز العلاقات مع دول الجوار يعد من أولويات حكومته الجديدة، وبحسب تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الإيرانية، قال رئيسي: إن "تعزيز وبناء العلاقات الشاملة مع الدول الجارة يعد من أولويات الحكومة التي سنشكلها"، معتبراً أن "مثل هذه العلاقات تخدم إيران والدول الجارة أيضاً". تصريحات رئيسي، الذي سيتسلم مهامه الرئاسية بداية آب المقبل، جاءت خلال زيارته إلى المرجع الديني آية الله لطف الله صافي كلبايكاني، أثناء زيارة قام بها لمدينة قم.
وتحدث رئيسي عما وصفه بـ "التنمية المستدامة"، التي أكد عزم حكومته وضع بلاده على طريقها، ولفت إلى أن المواطنين الإيرانيين يعانون من بعض المشكلات، مؤكداً أن حكومته ستعمل على حلها، من أجل "تحسين حياتهم المعيشية".
وشدد على أن حكومته عازمة على "كسب ثقة الشعب ومعالجة مشكلاته"، مؤكداً أن ذلك سيكون عن طريق "العمل على بذل الجهود الدؤوبة ليلاً نهاراً".
وكان إبراهيم رئيسي، الذي يشغل منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، قد فاز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران بحصوله على 17 مليونا و800 ألف صوت، وهو ما يعادل 62 % من أصوات الناخبين، والتي قدرت بـ 48,8 % من الإيرانيين الذين لهم حق التصويت، وهي نسبة قليلة مقارنة بـ 73 % شاركوا في الانتخابات السابقة.
من جانب آخر، كشف المتحدث باسم منظمة إطفاء الحرائق في أمانة العاصمة الإيرانية طهران، جلال ملكي، آخر تفاصيل وتطورات الانفجار في متنزه "ملت" بشمال طهران.
وفي التفاصيل، وتوضيحا لملابسات هذا الحادث، قال جلال ملكي في تصريح لوكالة "فارس": "توجهت عدة فرق من منظمة إطفاء الحرائق إلى موقع الحدث إثر تلقي اتصالات عديدة من المواطنين تتحدث عن سماع دوي انفجار في منطقة متنزه ملت".
وتابع: "لقد أعلن أفراد احدى الفرق المتجهة إلى متنزه ملت أنهم شاهدوا تصاعد غبار من الموقع، بالطبع لم يحصل انهيار لأي مبنى ولا توجد كذلك أي آثار لأنقاض ولا دخان ولا حريق في هذه المنطقة"، لافتاً إلى أن "فرقهم واصلت حتى الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم السبت، عمليات التحقيق ولم تعثر على أي آثار لاشتعال نيران، أو حريق، أو دمار، أو أنقاض".
وكانت السلطات الإيرانية، قد أكدت مساء الجمعة، سماع دوي انفجار كبير بشمال العاصمة طهران.