حذر مدرب حراس مرمى النجف الدولي السابق ابراهيم سالم من خطر ازمة في حراس المرمى في المستقبل القريب مشيرا الى ان منتخبات الناشئين والشباب في السنوات العشرة الاخيرة لم تفرز لنا حارسا موهوبا يمكن ان نراهن عليه ليكون مستقبل حراسة المرمى في المنتخب الوطني بعد ابتعاد الموجودين حاليا ..نحتاج عملا دؤوبا ومتواصلا كالذي قام به المدرب احمد جاسم في سنوات سابقة عندما استعان بنور صبري من نادي الكاظمية واحمد علي من شباب الزوراء ليضعهما في الواجهة بعد فترة قليلة وهما بعمر صغير ..وقال أليس غريبا ان نستعين بحارس مرمى عراقي يلعب في الخارج ليحرس مرمى المنتخب الاولمبي بعد ان عجز المدرب عن ايجاد حارس قادر على حماية شباك المنتخب الاولمبي في مهمته الرسمية القادمة؟ .وعن مستوى حراس المرمى المتواجدين في المنتخب الوطني وما قدمه الحارس جلال علي في نهائيات اسيا قال جلال لم يقصر هذا هو المستوى الذي يستطيع الوصول اليه وعلينا ان لا نطالبه باكثر من امكانياته الموجودة ولو كنت معنيا لزجيت مع جلال وكاصد ومحمد حميد حراسا شبابا يتدربون معهم ومع المدرب الاجنبي لكي نؤمن حراسا شبابا للمستقبل.. وعلى مدرب حراس المنتخب ان يتواجد في بغداد ويعمل ورشة عمل مع مدربي حراس مرمى الفرق المحلية المشاركة بالدوري لكي يتبادل المشورة والمعلومة معهم وبذلك يفيد ويستفيد... خاصة ان لجنة المنتخبات التي من حقها مناقشة الجهاز التدريبي وعمله لا تضم منذ تاسيسها مدرب حراس مرمى او حارسا سابقا على الاقل حتى يمكن ان تناقش مدرب الحراس وتتعامل معه..
وكيف تنظر الى المدرب كاتانيش
وما قدمه حتى الآن ؟
للآن لا استطيع الحكم بشكل نهائي على كاتانيش واعتقد ان بطولة الصداقة التي ستقام في العراق ستكون هي المحك الحقيقي لكي يرى الجمهور الرياضي منتخبا متطورا يلعب بأسلوب هجومي وليس بطريقة متحفظة..واضاف ان المنتخب العراقي يشهد لاول مرة وجود عناصر مهارية سريعة تلعب للامام امثال علي حصني وهمام طارق وبشار رسن ومهند علي وحسين علي لكن المدرب لم يستثمرها بالطريقة التي تضمن لنا فريقا هجوميا سريعا .
هل كان خروجنا من دور الـ 16 مفاجأة ؟
ابدا بل كان متوقعا قياسا الى وضعنا الحالي وشاهد الجميع التطور الكبير للمنتخبات المشاركة خاصة منتخبات شرق اسيا التي اذهلت الجميع في الوضع الذي وصلت اليه ونحن ما زلنا نعيش على الاطلال وسياتي اليوم الذي لا نستطيع مقارعة فرق مثل فيتنام والهند وقيرغستان وغيرها اذا ما بقينا في نفس الحال .
لنتحدث عن فريقك الحالي النجف ؟
الظروف التي مرت على الفريق اثرت عليه بشكل سلبي واصبح التصحيح ليس مستحيلا بل صعبا جدا.. الفريق تعرض لعثرات عدة في الادوار الثمانية الاولى ليس بسبب المدرب لكن الظروف لم تخدم الجهاز التدريبي لذا كنا في المركز العشرين اي الاخير، وبعد استلام المدرب ثائر جسام حصل نهوض في الفريق بعد ان لاحت بوادر التحسن المالي واستطاع المدرب والادارة معالجة بعض الإشكاليات الموجودة فتحسنت النتائج نوعا ما.. بعد ان استقطبنا عددا من اللاعبين الجدد ليسوا بمستوى اللاعب السوبر لكن عالجنا بهم بعض النواقص التي كانت موجودة .
وما هدفكم في المرحلة الثانية ؟
المحافظة على التواجد بمناطق بعيدة عن خطر الهبوط وبصراحة نحن مشارك وليس منافسا بالدوري على ضوء الوضع الحالي والنادي حاليا بالمركز الـ 12 وهدفنا التقدم لمركز افضل وعلينا ان نستثمر المباريات التي تقام على ملعبنا من اجل تعزيز موقعنا على الاقل .
لكن ذلك لا يرضي جماهير النجف ؟
النجف فريق كبير نافس الاندية الجماهيرية وفاز عليها في سنوات قادمة وجماهيره عاشقة ومحبة للفريق ولا تقبل الا بالفوز لكن عليها هذا الموسم ان تقتنع بالوضع الحالي وان تتقبل النتائج الحالية وتقف مع اللاعبين الموجودين وان لا تحملهم اكثر من طاقتهم لكن في ذات الوقت اوعد الجمهور بان حال النجف في الموسم القادم سيكون غيرهذا بعد ان ظهرت بوادر حل المعضلة المادية وهناك عزم من الادارة على الاستعانة بلاعبين على مستوى عال بعد استلامها التخصيصات المالية التي جرى اقرارها من الجهة الساندة.