أعلن المعارض الفنزويلي غوستافو ماركانو انشقاق 11 دبلوماسيا فنزويليا في الولايات المتحدة عن حكومة نيكولاس مادورو خلال الشهر الماضي. وذكر ماركانو، مساعد مبعوث المعارضة الفنزويلية إلى واشنطن، للصحفيين  أنه تم تجميد الحسابات المصرفية للسفارة الفنزويلية والقنصليات الفنزويلية لدى واشنطن، وأن عمل السلك الدبلوماسي الموالي لمادورو في البلاد قد تعطل.

وقال ماركانو إن 11 دبلوماسيا من أصل 56 انشقوا عن مادورو، مضيفا أن المعارضة تعمل على عودة الخدمات القنصلية الفنزويلية في الولايات المتحدة. 

من جانبه، أعلن مبعوث المعارضة الفنزويلية إلى واشنطن كارلوس فيكيو، أن المنشقين عن حكومة مادورو سيواصلون أداء مهامهم تحت إشراف "الحكومة الانتقالية" التابعة لخوان غوايدو.

الى ذلك وقع رئيس برلمان فنزويلا، خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسا لفنزويلا، أول مرسوم "رئاسي" حمل الرقم (1)، انتحل فيه صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة وأمر بإدخال مساعدات أميركية للبلاد.  وجاء في المرسوم الذي نشره غوايدو على صفحته في "تويتر": "بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية، أؤكد سماحي بدخول المساعدات الإنسانية إلى أراضي فنزويلا. وبالتالي، آمر بصفتي هذه جميع عناصر القوات المختلفة بالتصرف وفقا لهذه التعليمات".   يذكر ان رئيس الجمعية الوطنية(البرلمان)، خوان غوايدو، نصب نفسه في 23 كانون الثاني الماضي، رئيسا للدولة من دون أي انتخابات أو مسوّغ شرعي. وسارعت واشنطن والعديد من الدول الأخرى للاعتراف به، إلا أن روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى دعمت الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.