مثقفون يرحبون بمهرجان «العراق الوطني للمسرح»

ثقافة 2021/07/31
...

رحب مثقفون عراقيون باقامة نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، مهرجانا وطنيا للمسرح ، وأشار الناقد علي الفواز، الى أن «إقامة المهرجان في بغداد تحت رعاية الهيئة العربية للمسرح، يعد تقديرا واعتزازا بالعمق التاريخي والثقافي للمسرح العراقي، وأهمية أن يواصل المسرحيون العراقيون مشروعهم المسرحي العراقي بدأب وتواصل وبالاتجاه، الذي يعزز وشائج الابداع مع المسرحيين العرب وخلق فضاءات مسرحية جديدة، لا سيما المسرحيين الشباب لتحقيق طموحاتهم ولابراز مواهبهم، فضلا عما يمثله هذا المهرجان من قيمة رمزية تتيح المجال لتكريس التقاليد المسرحية العراقية على مستوى تجريب وتجديد، ومعالجة الكثير من المشكلات اللوجستية التي يعانيها المسرح العراقي في ظل ظروف سياسية وامنية وصحية ألقت بظلالها على الواقع الاجتماعي والثقافي».
 يرى مدير عام وكالة انباء العراق امير الابراهيم، أن «الهيئة العربية للمسرح، فضلا عن كونها مسؤولة ثقافيا، هي اكثر مؤسسة خيرية ترعى وتدعم الثقافة لا سيما ان نظرتها وستراتيجيتها للعمق العربي زادها مسؤولية تجاه الثقافة العربية، خصوصا استهدافها المناطق الساخنة وغير المستقرة»، مضيفا ان «وقوع اختيار الهيئة على العراق الذي ينوء باضطرابات سياسية واجتماعية وثقافية دليل على حسن توزيع مهمات ثقافية مدروسة».
دعت الشاعرة والرسامة سمرقند الجابري، الى تكريس هذه التظاهرة الثقافية تقليدا دائما تهب نسائمه، صوتا وصورة، من على خشبات المسارح الى المتفرجين بتنوع فئاتهم ومستوياتهم.
وأوضحت الجابري أن «الهيئة العربية للمسرح، جاءت الى بغداد حاملة درسا تاريخيا كبيرا، وهي تعنى بإقامة مهرجان وطني، اي عراقي خالص لأهل الفن المحلي، إنه إعادة لتقويم التجربة التاريخية الرصينة والراسخة للمسرح العراقي، ذات البعد الذي لا تسبر أغواره».
وبين الفنان كاظم القريشي، ان «المهرجان يرمز الى قيمة استثنائية تضافرت فيه الجهود العربية مع العطاء المحلي».
واضاف «من خلال هذا المهرجان فتح الفضاء العربي آفاقا للفن العراقي، كي يتوهج من جديد بعد أن كاد يأفل بسب الحروب والارهاب والفساد».