بغداد / الصباح
توجت زيارة وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الخدمات الكويتي، خالد الروضان إلى بغداد بالتوقيع على محضر للتعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات، والاتفاق على آليات للتكامل الاقتصادي وحلحلة المشاكل العالقة بين البلدين، وفي حين أكد
رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ان العلاقات التي تربط العراق والكويت «استثنائية» ويسودها التعاون وحسن النوايا والرغبة المشتركة بتطويرها، أوضح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أن أمام البلدين فرصة كبيرة لتطوير العلاقات والتعاون الاقتصادي.يأتي ذلك في وقت سلم فيه العراق دولة الكويت رفات 300 أسير كويتي قتلوا على يد النظام المباد في تسعينيات القرن الماضي.وقال عبد المهدي، خلال استقباله الروضان والوفد المرافق له، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، تلقته «الصباح»: ان «العراق يسير بخطى ثابتة لتجاوز صعوبات الماضي وآثار الحروب المدمرة، وامامنا مهمة البناء بالتعاون مع اشقائنا واقامة علاقات شراكة اقتصادية وتجارية لصالح شعوبنا والمنطقة عموما».
وأشار عبد المهدي الى «نموذج الاتفاق بين العراق والاردن واقامة منطقة صناعية مشتركة، والاستعداد للعمل مع دولة الكويت والتعاون بشكل اكبر وتنشيط المنافذ الحدودية وتقديم كل الامكانيات والتسهيلات للمستثمرين»، معرباً عن «تقديره لمواقف سمو امير الكويت وحكمته ودعمه لزيادة وتوسيع علاقات التعاون مع العراق».من جهته نقل وزير التجارة الكويتي «تحيات سمو امير الكويت للسيد رئيس مجلس الوزراء وتأكيده على دعم الكويت لاستقرار العراق واعماره وإنجاح خطط الحكومة العراقية، والرغبة برفع مستوى التبادل التجاري واشراك القطاع الخاص واقامة علاقات شراكة بين البلدين والشعبين الجارين الشقيقين».
ولدى استقبال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الخدمات الكويتي خالد الروضان والوفد المرافق له، «بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة».