نظم عدد من منظمات المجتمع المدني في واسط وقفات تضامنية لرفع الحظر الدولي عن ملعب الكوت الاولمبي.
وقال مدير رعاية الشباب في ديوان المحافظة عدي العادلي لــ(الصباح الرياضي) ان المحافظة تثمن دور الشباب الرياضي ومنظمات المجتمع المدني لدعوتهم وتضامنهم لرفع الحظر الدولي عن ملعب الكوت الاولمبي وذلك لما يمتلكه الملعب والرياضيون في واسط من تاريخ حافل بالإنجازات الرياضية الاولمبية والدولية والعربية في مختلف الألعاب الرياضية لا سيما كرة القدم.
واوضح إن ما شهده ملعب الكوت الاولمبي من تطور خصوصا ضمن المواصفات الاولمبية يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار ضمن جهود رفع الحظر، مشيرا الى ان الاتحاد الفرعي لكرة القدم تلقى دعوات من الفرق الايرانية والروسية عن طريق شركة كاز بروم المكلفة باستخراج النفط من حقل بدرة، لكن الحظر الدولي حال دون قبول تلك الدعوات.
واضاف ان مشاركة الرياضيين الشباب ومنظمات المجتمع المدني في هذه الفعاليات هدفها ايصال رسالة الى الاتحاد الدولي ( الفيفا) لرفع الحظر عن ملعب الكوت الاولمبي من خلال تضافر جهود الحكومة العراقية وجميع المعنيين بشؤون كرة القدم لاتخاذ اجراءات سريعة وايصال صوت ابناء واسط الى المحافل الرياضية العربية والدولية.
وقد تخللت تلك الوقفات مباراة ودية بين فريقي الكوت والصويرة, فضلا عن مباراة بين فريقي النعمانية والموفقية ضمن الدوري التاهيلي للمنطقة الجنوبية المؤهل للدوري الممتاز، ووقفة تضامنية تدعو لرفع الحظر الدولي عن الملعب.
وبين ان ملعب الكوت الاولمبي الذي انشئ على مساحة 750 الف متر مربع، بلغت كلفته 36 مليار دينار، مبينا انه تضمن ملعبا لكرة القدم سعة 20 الف متفرج ومضمار ساحة وميدان، وارضية هايبر تضمنت مزيجا بين الثيل الطبيعي والصناعي بواقع 90 بالمائة ثيل طبيعي و 10 بالمائة ثيل صناعي وذلك لحدوث تماسك جيد في ارضية الملعب، و ستة مخازن وثلاثة مطابخ وكافتريا وثلاث قاعات رياضية ثانوية وغرف اعلام متطورة مزودة باجهزة الانترنت ومواقع خاصة للمعلقين الرياضيين وفق طراز متطور على شكل اربعة استوديوهات و16 غرفة لقطع التذاكر، لافتا الى ان الملعب يضم ايضا مسجدا للصلاة ومركزا تعليميا للعلوم الرياضية ومركزا للحاسبات الالكترونية، فضلا عن مكتبة وقسما للامن والشرطة حفاضا على امن الفعاليات التي ستقام في الملعب، لافتا الى ان الفضاءات والمسقفات كانت باطوال تصل الى 50 مترا لغرض حماية المتفرجين من اشعة الشمس والامطار. يذكر أن ملعب الكوت الجديد تم تشييده على أنقاض الادارة المحلية القديم الذي شيد في خمسينيات القرن الماضي وقد سجلت عائديته باسم وزارة الشباب والرياضة بعد أن كان في السابق ضمن أملاك الادارة المحلية. وشهد الملعب السابق اقامة أول مباراة لفريق أجنبي وهو فريق سبارتاك الجيكي مع منتخب محافظة واسط عام 1965 والتي انتهت بفوز الفريق الضيف على منتخب واسط بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف واحد.