دعاء رئيس اتحاد الغرف التجارية عبد الرزاق الزهيري الى عقد اتفاقية اقتصادية كبرى مع الصين، وبالشكل الذي يحقق اعلى درجات المنفعة للاقتصاد الوطني. واضاف في حديث لـ(الصباح) ان "الصين كتلة اقتصادية مهمة على مستوى العالم ولديها قدرات تطويرية كبيرة، لافتا الى اهمية ان يكون هناك دور فاعل لها في تطوير ميناء الفاو وجعله من اكبر الموانئ في العالم، ويكون نقطة انطلاق حقيقي بين شرق وغرب العالم".
المصانع والمنشآت

واشار الى "اهمية تفعيل سكك الحديد مع جنوب تركيا، الامر الذي يجعل الجهد العالمي يتهافت على العراق لاقامة المصانع والمنشآت المختلفة، لتتمكن من تسويق منتجاتها الى قطبي العالم خلال فترة وجيزة وباقل التكاليف".واكد ان "هذا التوجه يعمل على نقل الاقتصاد العرقي الى مرحلة افضل تتناسب وقدراته الاقتصادية وموارده البشرية، حيث يمكن ان ينهض الاقتصاد العراقي ويكون نمرا ثامنا على مستوى المعمورة".

 

الصراع الاقتصادي

بين "الزهيري امكانية توظيف الصراع الاقتصادي العالمي لخدمة القطاعات الانتاجية داخل البلاد، ولابد من التوافق مع الاقتصادات التي ترغب بالتعامل مع العراق وتحمل نوايا صادقة لذلك، كما تملك القدرات الاقتصادية التي تمكنها من اقامة صناعات كبرى على ارض العراق وتكون منطلقا لجميع دول العالم".

 

الاقتصادية العالمية 

نبه الى "اهمية التعامل مع الكتل الاقتصادية العالمية التي تملك التكنولوجيا المتطورة التي تختصر الوقت والجهد في تطوير الاقتصاد، فضلا عن امتلاكها رؤوس الاموال التي تساعد في انشاء استثمارات طويلة الامد تساعد في معالجة المشاكل الاقتصادية المزمنة خلال فترة وجيزة من الزمن".

ولفت الى ان "بلوغ العراق مراتب اقتصادية متطورة يمكنه من تحسين الاداء داخل البلاد، وفي التعاملات الدولية ويقوض اي تدخل في السوق المحلية".

 

وفود اقتصادية

قال: "اشرنا خلال الفترة الماضية تهافت وفود اقتصادية على اعلى المستويات من دول اقليمية ومختلف مناطق العالم للدخول الى سوق العمل المحلية، لاسيما الخليجية التي باتت اقتصاداتها متنامية، ولديها بنية تحتية تجلب استثمارات عالمية ولكونها قريبة من شرق اسيا التي باتت تملك اقتصادات كبرى ومنتجات تتطلع الى تصديرها باتجاه اوروبا، يعد العراق الطريق الاقصر لها، لذا يمثل البلد امامها نقطة امل لمضاعفة صادراتها". 

واكد "اهمية ان يدرك العراق دوره خلال الفترة المقبلة وان تكون لديه قناة جافة تحقق ايرادات كبرى وتنوع الموارد بشكل فعلي، وهذه فرصة امام العراق ليكون له دور محوري على مستوى الاقتصاد العالمي".

 

الاجيال المقبلة

شدد على "ضرورة رسم سياسة اقتصادية تنهض بجميع القطاعات من دون استثناء للوقت الحالي وللاجيال المقبلة، الامر الذي يتطلب بناء سياسات تراعي النمو البشري السريع وغير المدروس الذي يجب ان تكون هناك ادوات اقتصادية تستثمر هذا النمو، عبر اقامة المصانع والمنشآت ومنافذ خلق فرص التنمية الحقيقية". 

وكان الزهيري قد بين ان "الاتحاد امام برنامج عمل جديد، يعطي للقطاع الخاص مساحة اوسع في المساهمة في التنمية الاقتصادية، خصوصا وان الحكومة تدعم مفصل جعل القطاع الخاص اكثر فاعلية في عملية ادارة الاقتصاد الوطني ومحركاً لقطاعاته، لانه يملك الخبرات والاموال التي تجعله ينهض بالمفاصل الانتاجية والخدمية وتغير شكل الاقتصاد الوطني صوب مرحلة

 افضل". 

 

ادارة الاقتصاد

اكد ان "الاتحاد سيكون دائما فاعلا للقطاع الخاص في عملية ادارة الاقتصاد الوطني ويقدم العون اللازم للتحقيق الاهداف التنموية، وسنقدم الرؤى والافكار والبحوث التي من شانها المساعدة في تحقيق منفعة للاقتصاد الوطني واقتصاد 

العائلة".