ثورة يوسف: البصرة ترقص برهافة لأنها مدينة هادئة

الصفحة الاخيرة 2021/08/08
...

 بغداد: الصباح
 
أطرت المخيلة الاكاديمية للدكتورة ثورة يوسف، مقومات الفولكلور البصري، بتوزيعه بين صناعات شعبية وفنون تراثية، قائلة: «تعتمد الصناعات الشعبية في البصرة على نتاجات الحيوانات، مثل الدفوف والطبول، التي تصنع من جلود الحيوانات والطنبورة التي تصنع من الجلد والأمعاء.
وأكدت «لدينا في البصرة ايقاعات صوفية تعد منبعا اولا لهذا الميدان»، مضيفة «يغلب الهدوء على رقصات البصرة؛ لأنها مدينة سكونية هادئة، تطل وادعة على البحر؛ لذلك حركاتنا رخية مرهفة، وشخصياتنا بأريحية شط العرب».
وأشارت يوسف الى أن «رقصاتنا طقسية معبرة، فالهيوة تقليد بصري أصيل وليس أفريقيا، كما يدعون، نقل الاغنية الثمانينية في العراق، من الحزن الى الفرح، وجدد في ايقاعاتها العراقية»، مضيفة «تعتمد الرقصات والالحان البصرية على الطقوس؛ لأنها أساساً نابعة من سياقات تحولت الى تقاليد ثابتة».
وبينت «الأدوات المستخدمة 
هي الدنبك، وهي آلة ايقاعية 
بصرية خالصة، ويرتبط بها الزنبور، وهو ليس بصرياً»، مواصلة 
«أعمل حالياً على التراث الافروعراقي، مع جامعات ومراكز بحث عالمية»، ونوهت بأن 
«أهم محطات حياتي، الارتقاء من الفنون الشعبية الى التمثيل والتدريس».
وثورة يوسف يعقوب التميمي، تولد البصرة 1959، دكتوراه فنون مسرحية، وتعمل في منظمات المجتمع المدني حالياً.