وذكر مصدر صحافي انه «تم اجراء اللازم وتسليم جثامين الشهداء الى ذويهم من قسم الطب العدلي في الرمادي بإشراف مدير عام دائرة صحة الأنبار».

بينما اوضح مدير مستشفى الفلوجة مازن جبار كاظم في تصريح صحافي ان «المستشفى استقبل خمس جثث تعود لمواطنين من محافظة النجف»، موضحا ان «هؤلاء الاشخاص اعدمهم داعش الارهابي قرب بحيرة الثرثار شمال الانبار».

بدوره، أدان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أمس السبت، الجريمة الإرهابية قرب بحيرة الثرثار، التي أدت إلى استشهاد عددٍ من صيادي أهالي محافظة النجف الأشرف على أيدي عناصر داعش الإرهابي. وقال الحلبوسي في بيان صحافي تلقته “الصباح”: نستنكر بشدة تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يذهب ضحيتها المواطنون المدنيون؛ بهدف زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي للبلاد. داعيا القوات الأمنية إلى القيام بعمليات استباقية، وتكثيف الجهد الاستخباري ولا سيما في المناطق المحررة؛ لمنع الخروقات الأمنية المتكررة والحفاظ على النصر الناجز .

وقدَّم رئيس مجلس النواب تعازيه لذوي المغدورين الذين طالتهم يد الغدر والإجرام من قبل عصابات داعش الإرهابية، داعيا الله عزَّ وجلَّ أن يلهمهم الصبر والسلوان.

من جانبه، افاد رئيس اللجنة الامنية في مجلس الانبار نعيم الكعود في تصريح صحافي بان “ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي اصيبوا بنيران داعش اثناء قيامهم باخلاء جثث الضحايا الخمس الذين اعدمهم الارهاب قرب بحيرة الثرثار شمال الانبار”.

الى ذلك، قال محافظ النجف لؤي الياسري في بيان تلقت، “الصباح”، نسخة منه: “لقد عودنا الإرهاب - كما هو ديدنه على الغدر والاستخفاف بالدماء - من دون النظر إلى المقابل رجلاً كان أم امرأة أو كبيرا أو صغيرا فشيمته كانت ومازالت الغدر والحقد والكراهية”. واضاف “اليوم فقدنا ثلة طيبة من أبناء عشيرة آل بدير بناحية العباسية أثناء تواجدهم في شمال الانبار بعد تعرضهم للغدر وهم أُناس عزل يقتاتون رزقهم بالحلال، فإننا في الحكومة المحلية في محافظة النجف الأشرف نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعوائل المغدورين ولأبناء النجف الاشرف الكرام”.

وتابع الياسري، “من هنا نطالب الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية بالأنبار بكشف ملابسات حادثة الثرثار وتقديم الجناة للعدالة، كما أننا نطالب الحكومة المركزية والقوات المسلحة بكل صنوفها والأبطال من رجال الحشد الشعبي للضرب بيد من حديد وبكل قوة لجميع الحواضن العفنة لداعش الإرهابي للقضاء على الارهاب”.

وكانت القوات الامنية بالتعاون مع عشائر محافظة الأنبار، قد اطلقت حملة واسعة لملاحقة عناصر داعش الارهابي في صحراء المحافظة، وذلك بعد اختطاف التنظيم عددا من المواطنين الباحثين عن محصول الكمأ في صحراء الأنبار.