بغداد: كاظم لازم

 

وصف الموسيقار نصير شمة الاطفال الذين شاركوا في العزف في بيت العود ببغداد والذين لم تتجاوز اعمارهم العشر سنوات، وباتوا يعزفون العديد من المقطوعات الموسيقية الصعبة والمركبة لموسيقيين عراقيين وعرب، بعد أن تعلموا العزف على آلة العود وفق نهج النوتة الموسيقية، «بأنهم براعم موسيقية عراقية تبشر بصناعة جيل

جديد».

شمة في اتصال هاتفي مع «الصباح» قال «ان هؤلاء الصغار بات لهم حضور يومي ليتسابقوا في العزف على آلة العود ومعرفة اسرارها وهم يذكروني ببداياتي، عندما كنت في الخامسة من عمري، وبدأت اتعلم العزف رغم الظروف

الصعبة التي مررت بها».

وتمنى شمة من الاسر العراقية أن تشجع ابناءها في تنمية مواهبهم الموسيقية قائلا «اتمنى من الاسر العراقية أن تشجع اولادها الصغار من أجل تعلم الموسيقى والفنون الاخرى بغية صناعة جيل نفخر به، فالاحلام تبدأ من الطفولة لتنتج طاقات موسيقية

 كبيرة». 

الموسيقي الصغير محمد دريد(8 سنوات) قال «بعد أن شاركت في مطلع الشهر الجاري بالحفل الموسيقي الذي اقامه بيت العود في نقابة الفنانين العراقيين، وعزفت سماعي نهاوند للموسيقار الراحل منير بشير لمست تفاعل الجمهور معي، ما شجعني أن اقدم اعمالا موسيقية بالمستقبل». 

اما العازفة الصغيرة زهراء حسين (10 سنوات) فقالت «عشقت الموسيقى وآلة العود من خلال والدي المهندس الذي شجعني كي اتواصل واطمح أن اكون نجمة موسيقية».