بغداد: وائل الملوك - كاظم لازم

 

وتضمن المنهاج، مجموعة كلمات ترحيبية وقراءة للشاعرة رفاه الامامي ومن ثم عزف الفنانة اسيل عامر على آلة العود، اضافة الى مشاركة طالبات الموسيقى والباليه بلوحة راقصة. 

وقدم طلبة معهد بلا حدود للموسيقى مجموعة من المقطوعات، ليتبعها عرض مسرحي بعنوان {روح} بمشاركة ازياء تراثية، قدمها عارضو ازياء الدار باشراف محمود رجب، لتبهر بعدها الرسامتان شمس بلال وغسق سمير الحاضرين بلوحة تحاكي روح المرأة وابداعها في المهرجان. 

وكيل وزارة الثقافة والمدير العام لدار الازياء وكالة عماد جاسم، بيّن لـ {الصباح} أن {هذه الأمسية تأتي في اطار توسيع نطاق العمل الجمالي ذي الاهداف الوطنية والانسانية، وبدأنا في الانفتاح على الفنون الابداعية لتقديم عروض الازياء بحلة جديدة ترافقها قراءات شعرية مصاحبة للموسيقى، كما اننا نحتفل بارادة المرأة العراقية عبر تقديم ابداع متجدد لالوان الفنون المتنوعة}، مشيرا الى أننا {نحتفل للحياة والجمال، لذلك اسمينا الامسية {هن يصنعن الفرح}  فهي خطوة تشرف عليها وزارة الثقافة والسياحة والآثار لدعم هكذا نوع من 

الافكار}.

بينما اكد مدير البيت الثقافي اياد عبدالله أن {المهرجان يحمل دلالات مهمة تخص المرأة العراقية ومواهبها وحضورها اللافت في كل مجالات الحياة، كما انه فتح ابواب الشراكة الحقيقية المهمة مع الدار العراقية للازياء، مضيفا {اننا نسعى جاهدين لإقامة فعاليات متنوعة مع مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، تهدف لبث الثقافة والفنون واحيائها باستمرار، والايام المقبلة ستشهد مهرجانات اوسع}.

وعبر مدير معهد بلا حدود للموسيقى حيدر كريم عن سعادته بالمشاركة مع اعضاء الفرقة في هذا المهرجان الجمالي، وعدها خطوة مشرقة لبلدنا العزيز، وداعمة للمواهب الابداعية التي تمتلكها المرأة العراقية. 

من جهتها قالت عضوة لجنة الفعاليات لدار الازياء العراقية، رفاه المعموري: {اولت الدار الاهتمام للعودة وتقديم النشاطات الفنية والثقافية والاستعراضية من خلال خطط مدروسة ولجان شكلت لهذا الغرض بادارة وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار والمدير العام للدار، الذي حرص على عودة الدار لتضيء بجهود الملاكات الفنية والإدارية وعبر التواصل مع المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، لذا بدأنا بتنفيذ عدة نشاطات ولابد أن يكون للمرأة العراقية نصيب منها، اذ ان الهدف من مهرجان {هن يصنعن الفرح} هو الاحتفاء بهن والارتقاء نحو سماوات رحبة في الحياة، ولدى الدار ايضا مشاريع مستقبلية تتغنى ببصمة الدار التاريخية والتراثية، ولها نصيب في الفن وابرزها اقامة المعارض التشكيلية للمواهب ونخبة من 

الفنانين}.

واختتم المهرجان بمحاضرة تثقيفية القتها عضو جمعية الهلال الأحمر شيماء الطائي، وتضمنت الحد من الازمة النفسية جراء الاصابة بفيروس كورونا وكيفية علاجها.