الشعراء الشعبيون العرب ينشدون للعراق والحب والجمال

فلكلور 2021/08/12
...

 عادل العرداوي
على مدى ثلاثة ايام متواصلة، شهدت قاعات وفضاءات العاصمة بغداد، ومدينة النجف الاشرف فعليات وجلسات المهرجان الثالث للشعراء الشعبيين العرب، الذي اقامه الاتحاد العام للشعراء الشعبيين العرب للفترة من الخامس الى الثامن من الشهر الحالي. وشارك في دورة مهرجان هذا العام التي حملت اسم شاعر العامية المصري عبد الرحمن الابنودي، وعقد تحت شعار (الادباء الشعبيين صوت الضمير العراقي) حشد كبير من شعراء العامية والزجل الشعبي العربي والعراقي، من ( 5) دول عربية، هي (مصر، وتونس، وليبا، وفلسطين والاردن، اضافة الى العراق)، الذي تمثل بعدد كبير من شعراء بغداد والمحافظات.
واقيم حفل افتتاح المهرجان في قاعة نادي العلوية ببغداد صباح الخميس الماضي، وابتدأ بعزف النشيد الوطني والوقوف لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق، وألقيت فيها كلمات لرئيس الاتحاد الدكتور جبار فرحان العيگيلي، ورئيس امناء شبكة الاعلام العراقي جعفر الونان، ووكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار عماد جاسم الذين رحبوا ترحيباً حار بالأشقاء العرب من شعراء العامية والزجل الشعبي، وهم يحلون في ارض بلدهم الثاني العراق وعاصمته بغداد، معربين عن املهم في زيادة عرى التعاون المشترك مابين الشعراء الشعببين العراقيين واشقائهم في الدول العربية الاخرى، للتعبير عن تطلعات وآمال شعوبها في الحرية والسعادة والهناء.
وشكروا في كلماته رعاية ودعم السيد رئيس الوزراء لانعقاد هذا المهرجان العربي في العراق، خاصة في هذه الفترة الحساسة، وليطلع الاشقاء العرب على حقائق الحياة اليومية في بلدهم العراق .بعدها القى الشاعر التونسي محمد الغزالي الكثيري، كلمة باسم الوفود العربية المشاركة في المهرجان، حيا فيها العراق حكومة وشعباً في تنظيم هذا الملتقى العربي الشعري الخاص بشعراء المفردة الشعبية، منوهاً بأن هذا ليس بالغريب على شعب العراق الشقيق الذي انجب الجواهري، ومظفر النواب، وناظم الغزالي وغيرهم من المبدعين في شتى مجالات الثقافة والفنون.
وقدمت في الحفل ايضاً انشودة (اولاد العم) التي صاغ كلماتها الشاعر الغنائي ماجد عودة ولحنها ابراهيم السيد، بينما اعتلى المسرح بعدها الشاعر الشعبي سمير صبيح الذي ألقى قصيدة شعبية بعنوان (علامة الصبر).
 بعدها قدمت قراءات شعرية للشعراء؛ فردوس النجار من سوريا، وشوكت البطوش من الاردن، وليلى البهادلي من محافظة ميسان، وايهاب عبد الله من مصر، وكذلك بانوراما شعرية ( تحية للعراق) لثلاثة من شعراء محافظة ذي قار هم ايمان مجيد الخيون، ولقمان مجيد الحمدني، وجهاد محسن الناصري.
وفي عصر اليوم نفسه شهدت قاعة الثقافة في الكرادة/ داخل، وضمن فعاليات المهرجان حلقة نقاشية بعنوان (الشعر والحياة) شارك فيها كل من الباحث الفلسطيني الدكتور ادريس جرادات، والزميل كاظم غيلان، وادارها بشار العگيلي، حيث شهدت مناقشات مباشرة بي الجمهور والباحثين.
اعقبتها اقامة الجلسة الشعرية المسائية التي ادارها على سلمان غالي، وشارك فيها الشعراء: سالم الشباني/ الديوانية، وحامد الشمري، وعبد الرضا الفريجي، وسعدي الكعبي ومهند السيد
 هاشم .
وبعد انتهاء الجلسة الشعرية، توجهت وفود المهرجان الى محافظة النجف، التي وصلتها في العاشرة مساءً، لاستكمال باقي الفعاليات المقررة للمهرجان.
وفي العاشرة من صباح الجمعة 6/ آب، شهدت قاعة غرفة تجارة النجف الجلسة الاولى التي شارك فيها كل من الشعراء: مجيد المطيراوي/ الناصرية، وكريم راضي العماري/ بغداد، وابتهاج فياض/ الاردن، وخالدة المولى/ الموصل، واحمد الوالي/ النجف، ومعاوية الصويعي/ ليبيا، والدكتور علي بدر/ سامراء، ومحمد عبد الهادي الناصر/ تونس، وانتصار سليمان/ مصر، وايمن الزرگاني/ واسط، وابتهال حسن/
 النجف.
وشهدت الجلسة ايضاً تقديم قراءات شعرية مباشرة على شكل (بانوراما شعرية) للشاعرتين ليلى البهادلي/ ميسان، وايمان الخيون/ الناصرية، اضافة لاثنين من شعراء النجف هم: طه الأسدي، واحمد التورنچي. 
وكان رئيس الاتحاد، ورئيس جمعية الادباء الشعبيين في النجف جواد الكلابي، قد قدما كلمتي تحية بالمشاركين في المهرجان من الضيوف العرب والعراقيين .وفي مساء اليوم نفسه وفي فضاء مفتوح لحديقة عامة نظمت جلسة اخرى للقراءات الشعرية شارك فيها كل من الشعراء:
مهدي عبود السوداني/ البصرة، وهدى القاسم/ تونس، وياسر الشطيطاوي/ السماوة، ومحمد الكثيري/ تونس، ومصطفى العريفي/ ميسان، وبلال العطار/ الموصل، وجابر منسي الشمري/ بغداد. ونائل المظفر/ البصرة، ومهدي الحيدري/ بغداد، ومحمد فوزي/ النجف، وخضير الاسدي/ الديوانية، وايهاب عبدالله البعبولي/ مصر، وشاكر العاتي/ كركوك، وامير البارودي/ النجف.
 وفي صباح السبت الموافق السابع من آب، احتضنت قاعة بلدية النجف الجلسة الشعرية الصباحية التي شارك فيها الشعراء :
 
جليل قاسم الكعبي/ البصرة، وعلي الاديب/ بغداد، وعداي السلطاني/ بغداد، وراضي الفريجي/ بغداد، وياسين الياس/ ديلى، ووكت البطوش/ الاردن، وفرحان الكلا/ النجف، وعبد الكريم الطائي/ بغداد، وكريم الحداد/ السماوة، وشوقي شاكر الخباز/ الناصرية، وآيار الوائلي/ واسط، وعبد الرحمن الباز/ صلاح الدين، ومعاوية الصويعي/ ليبيا، وفردوس النجار/ سوريا، وطاهر خشاف
 المرعبي. 
وفي مساء اليوم نفسه شهدت قاعة (إيليا) في النجف الحفل الختامي للمهرجان الذي شهد عددا من القراءات لعدد من الشعراء كان منهم: ابو ليث العراقي، وعماد السلطاني/ بابل، ومرتضى السعيدي، وماجد عودة، ورياض الركابي، وشاكر التميمي، وستار الدليمي، وصدام/ نينوى.
بعدها تم توزيع الدروع، والقلائد والشهادات التقديرية المشاركين في المهرجان، وقراءة
 التوصيات .