زينب عبد الأمير: التعامل مع الدمى أصعب من البشر

الصفحة الاخيرة 2021/08/12
...

  بغداد: محمد اسماعيل
 
ترى الفنانة زينب عبد الأمير، أن مسرح الدمى لا يرتبط بفئة عمرية محددة، إنما يشمل الجميع من رياض الاطفال الى المسنين، وقالت عبد الأمير {يرفه عن الاطفال بالمناغاة وفي عروض يناقش قضايا سياسية وفي أخرى يقدم كوميديا، والتراجيديا ليست بعيدة عنه، لكنها ليست شائعة فيه؛ لذا يعد نوعا مسرحيا وسطا، يتوزع بين اشتراطات توظف الدمى بوصفها شخصيات لها خصوصية من حيث السينوغرافيا – فضاء العرض- ومعمار المسرح والفعل الدرامي}، مؤكدة: {أداء الدمى يختلف عن البشر، اذ تكتب له نصوص خاصة بمستويات تشفيرية مدروسة، وهنا يكمن التمثيل من خلال الدمية، وعلى محركها امتلاك مهارات ممثل في بث الاحساس؛ كي تبدو مقنعة للمتلقي}.
وأضافت: {التعامل مع الدمى أصعب من البشر؛ لأنها تفتقر لتعابير الوجه في الانفعال، ما يتطلب تعويضه بالحركة، وهذا شأن معقد، لا يستوفيه مخرج الدمى بسهولة}، متابعة: {اخرجت اعمالا وصممت ماريونيت – ايقونات مصغرة- للسيدة مريم العذراء عليها السلام}.
وأشارت زينب الى أن: {أنواع الدمى، هي: ذات الخيوط والقفازات والطاولة وخيال الظل والتي يرتديها الممثل والمحمولة والعملاقة، ولكل واحدة منها معماريتها كمسرح وتقنيات}، موضحة: {جئت الى هذا العالم من اكتشاف د. حسين علي هارف، في بحثي الذي تميزت به، معتمدة على نفسي من دون مصادر ولا مرشد، لأنني منذ الطفولة اصنع دمى وفي قسم التربية الفنية درست التشكيل، ما ساعدني في نحت الدمى}.
وزينب عبد الامير احمد الدليمي، تولد بغداد 1974 دكتوراه تربية فنية.. دمى، وتعمل استاذة في قسم المسرح بكلية الفنون بجامعة
بغداد.