بابل والسليمانية معرض فني متنقل

الصفحة الاخيرة 2021/08/16
...

 السليمانية: عذراء جمعة
اختارت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين فرع بابل أن تكون محطتها الفنية الثانية في محافظة السليمانية من خلال اقامتها المعرض السنوي {28 + 9} والذي شارك فيه 28 فنانا من محافظة بابل و9 فنانين من محافظة السليمانية في قاعة آمنة سورركة.
 
وقال رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين فرع بابل والمسؤول عن المعرض الفنان اياد الزبيدي لـ {الصباح}: {تم اختيار السليمانية من اجل تلاقح الافكار وتبادل الخبرات بين فناني المحافظتين}، منوها بأن {المعرض المقبل سيكون في محافظة البصرة}، مؤكدا ان الغاية من اقامة هذه المعارض من اجل اظهار الصورة الجمالية لحياة الناس، والجمهور وجدناه ذا رؤية فنية وخبرة وخلفية ثقافية}.
بينما اوضح المدير العام لثقافة وفنون حلبجة الفنان التشكيلي محمد فتاح ان {الهدف من اقامة المعرض، ايصال رسالة السلام والانسانية للجميع من خلال مشاركة اكثر من 85 عملا فنيا موزعا بين اللوحات والمنحوتات واعمال السيراميك باحجام واساليب مختلفة}، متأملا أن يقيم الفنانون الكرد معارض فنية في بغداد وباقي محافظات البلاد.
 واكدت التدريسية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل الفنانة هند محمد أن مشاركتها عبارة عن عملين من الخزف وهما يعبران عن اللوح النذري في التاريخ الحضاري للانسانية في الزمن القديم، ولكن طرح باسلوب متغير وتحوير فني والوان جديدة وحضارية، مضيفة: ان المرأة عادة ما تكون قليلة الاعمال الفنية بسبب انشغالاتها المختلفة.
ويرى الفنان الكردي صالح النجار ان المعرض احتوى على 41 لوحة و30 قطعة سيراميك مع تماثيل نحت، منبها على أن الهدف منه التقارب بين الفن التشكيلي في المحافظتين، لان السليمانية تعد ارضا خصبة وتمتلك مقوماته وهو امتداد لمعارض اخرى، مبينا ان مشاركته عبارة عن ثلاث لوحات تمثل معاناة الانسان من خلال ثيمة الثور، ويشير الفنان حيدر رؤوف سعيد من كلية الفنون في بابل الى أن مشاركته عبارة عن عمل سيراميك يتحدث عن الموروث العراقي القديم في بلاد الرافدين ومحاولة صياغته بشكل عصري من خلال تجميع الرموز والانفعالات في اعمال معينة.