استثمارات الثروة الحيوانيَّة توفر ٤ مليارات دولار سنويّاً

اقتصادية 2021/08/17
...

 بغداد: الصباح 
 
تعد الثروة الحيوانية من أهم دعائم الاقتصاد المحلي العراقي، وذلك لتوفر جميع الإمكانات التي تجعلها رافدا كبيرا للموازنة الاتحادية العامة، عبر استثمار مقومات النهوض بانتاج الثروة الحيوانية بالشكل الذي يُعزز قدرات الاقتصاد الوطني.
عضو منتدى بغداد الاقتصادي جعفر ياسين، بين أن {النهوض بالانتاج الحيواني يوفر للبلد أكثر من ٤ مليارات دولار سنوياً تخصص لاستيراد أنواع اللحوم ومشتقات الحليب الخام، والتي تستورد من مختلف الأسواق الدولية}.
وأشار الى أن {دعم المنظومة العاملة في هذا المفصل أمر مهم، لا سيما هناك خبرات محلية كانت تختص في ادارة مشاريع ثروة حيوانية كبيرة}، لافتا الى ان {المبالغ الكبيرة التي تخصص للاستيراد يمكن ان توظف في مشاريع محلية، بدل ان تذهب الى دول انتاج هذه البضائع}.
 
مشاريع جديدة
وأشار الى أن {تجارب البلد السابقة في هذا المجال حققت نجاحا كبيرا وغطت حاجة السوق المحلية من هذه المواد لفترات طويلة}، لافتا الى {إمكانية إحياء تلك التجارب من جديد، والعمل على إنشاء مشاريع جديدة، كما يمكن الافادة من تجارب ناجحة شهدتها المنطقة ويمكن أن تستنسخ في العراق وتحقق جدوى اقتصادية للبلد}.
 وأكد قدرة هذا المفصل الاقتصادي على تشغيل شريحة كبيرة من الشباب، واذا تناولنا على سبيل المثال مفصل تنمية أفراخ اللحم بعد التفقيس، فلدينا 400 مليون بيضة تفقيس ينتج عنها 350 مليون فرخ، يمكن ان تشغل ما لا يقل عن 400 مفقس عاطل عن العمل تحقق أرباحاً تقدر بـ 25بالمئة، وهذه تقود الى توفير اكثر من 50 مليون دولار سنويا، وان عدد الحقول في العراق المتوقفة حاليا تقدر بـ 4000 حقل، كما يمكن تشغيل جميع المجازر المتوقفة عن العمل حاليا وهي تسد حاجة 
السوق.