قصائد معطرة بذكر الحسين

الصفحة الاخيرة 2021/08/24
...

  بغداد: الصباح
اقامت مؤسسة نخيل عراقي يوم الاحد الماضي أمسية للقصيدة الحسينية، لتكشف عن مشاعر التأمل والبطولة وايقاعات البلاغة الشعرية المعبرة.
وأقيمت الأمسية في قاعة المؤسسة في الوزيرية؛ تيمناً بالموقف التاريخي الفذ للإمام الحسين عليه السلام، في واقعة الطف 61 هـ وأدارها الأديب حسين المخزومي قائلا: {في رحاب محبة الحسين، تجمعنا {نخيل عراقي} محتضنة شعراء منتدى {غني محسن} لإلقاء قصائد في حب شخص ذي خلود عابر للزمان والمكان} داعياً الشاعر حامد الشمري؛ لإلقاء قصيدته: {غاندي من الطف تعلم.. وعلك بإذنه تراجي من الحسين.. إرفع إيدك وإنزل إيدك.. ع الصدر تلطم 
نريدك}.
وقال الشاعر هيثم رشيد: {كبل جان المعمم عدنا إمام.. وإذا يكبل علينا نحسب إحساب}، تلاه الشاعر محسن الموسوي: {يحسين انت أكبر من عطاشى وإخيام محتركة وسهام}، ليغرد الشاعر حسين العتابي، بحب أبي عبد الله: {من يوديني للطف يم الحسين.. ومثل عباس احارب بجفي والعين.. أنصب روحي ساتر ع المخيم.. وزينب من سعير النار 
تسلم}.
وأكد الشاعر يوسف الساعدي: {إذا ما تشوفه ناس تكله مأجور.. جنك ذرة جهد ما ذاب... الخدم صدك لازم يلبس نكاب}، وأضاف الشاعر هاشم ربيع: {العباس في كل زمان عطشان ع المشرعة وإمكطع 
الجفين}.
وشارك الشاعر د. عارف الساعدي، بقصيدة فصيحة  بعنوان {مدونات العاشق} وسط الامسية المحمومة 
بـ {الحسجة} مواصلا: {منذ اقترحتك في العقيدة غيمة.. وأنا أغني والكلام مبلل.. أنا القديم منذ زيغ ضوئك سيدي.. كيف القديم يظل 
لا يتبدل}.