عود ليش؟

الباب المفتوح 2021/08/24
...

بعد مناشدات كثيرة وردت الينا من اهالي منطقتي حي الكوفة وام الكبر والغزلان، ونشر لاكثر من مرة في صفحتنا هذه، تعمد بلدية الشعب لقلع النباتات المزروعة في الجزرة الوسطية فقط وتترك الشارع غير الصالح للسير، من دون تعمير؟.
الغريب ان المناشدات التي قمنا بنشرها وتوجهنا بها للبلدية المذكورة، كانت من اجل (تبليط) الشارع الواقع بين حيي الكوفة وام الكبر والغزلان والرابط بين منطقتي كسرة وعطش وحي اور، إلا ان البلدية تحركت ولكن ليس للتبليط وانما قامت بحملة لقلع النباتات التي كانت مزروعة في الجزرة الوسطية، وزادت الطين بلة، حينما تضاعفت كمية التراب المتراكمة على الشارع الذي هو عبارة عن مطبات وحفر تمتد من بدايته الى نهايته!.
***
لم تتحرك اجهزة الدولة الرقابية وتحاسب التجار والمزارعين الذين يقفون خلف الارتفاع الكبير باسعار المواد الغذائية والخضراوات؟.
من جهة رفعت الحكومة قيمة الدولار ومن جهة اخرى تركت الحبل على الغارب لكل متلاعب بالاسعار، وبالتالي اصبح المواطن الفقير يقبع بين مطرقة هذا وسندان ذاك.
والغريب انه هل من المعقول ان الجهات التي كانت خلف رفع قيمة الدولار، لم تعلم بمدى تأثير هذا القرار على السوق والمواد الاساسية التي تدخل في صلب عيش المواطن البسيط من زيت ومواد غذائية وخضراوات!.
أليس من البديهي أن تكون قد وضعت خطة للمحافظة على الاسعار قبل اتخاذ قرارها؟، وبالتالي حماية المواطن مما يمر به حاليا بسبب اشتعال السوق.
***
لا يتم الشروع منذ الآن بترميم المدارس التي تحتاج الى ترميم، بدلا من المباشرة في الاعمال وسط الدوام، ان قررت الجهات المعنية ووزارة التربية، أن يكون الدوام حضوريا في السنة الدراسية المقبلة. فمن المعروف ان هناك الكثير منها تحتاج الى اعادة تأهيل، نظرا لقدمها او تعرضها لظروف جوية اثرت في سقفها او جدرانها، فيا حبذا لو بدأت الجهات المعنية بهذه الاعمال منذ الان من اجل توفير بيئة مناسبة للتحصيل الدراسي. انا شخصيا اعرف العديد من المعلمين، اسهموا وبجهود ذاتية بترميم مدارسهم او طلائها، بعد ان لم يجدوا بدا من ذلك حرصا على طلبتهم وتلاميذهم، بعد أن يأسوا من وصول تخصيصات مالية
 لهم.
نأمل أن تتحرك وزارة التربية لتأهيل من تحتاج الى ذلك من المدارس، اليوم وليس غدا.