محمد الخالدي.. منجزات أدبية

فلكلور 2021/08/26
...

 كامل منصور الكعبي
 
الإشادة بمنجزات الخالدي الأدبيَّة تحتاج الى صفحات عدة لهذا فإنَّي أوجز بكلماتي هذه وأقول إنَّ هذا الشاعر الكاتب التراثي الشامل بكتاباته المختلفة الوفيرة يمثل ظاهرة ثقافية لافتة اذ قدم مؤلفات مطبوعة ومخطوطة منها الشعر الشعبي العربي في دراسة معاصرة من جزأين طبع في بيروت مؤسسة البلاغ الطبعه الأولى عام 2010 تناول فيه نصوصاً من شعراء مصر والمغرب وتونس والجزائر وبلاد الشام ودول الخليج وكذلك شعراء العراق وديوانه بالشعر الفصيح الحديث بعنوان (قبلة على جبين خوذه) و(مباحث في فن الزهيري) و(السيد ابراهيم الشبه شهيداً في رحاب الهاشمية)، فضلاً عن مجلته (السنبلة) الشهريَّة التي تحتوي على موضوعات متنوعة عن النقد والشعر والرواية والقصة تطبع في مدينة الكوفة وتم إصدارها لعدة سنين وكنت مراسلها في بغداد.
ومن كتبه المخطوطة (موسوعة مؤلفي الأغاني العراقية)، ويرى الخالدي أنَّ بعض الأسماء والمقامات الأثرية هي في الحقيقة وهمية ولا صحة لوجودها وكان دقيقاً في أخذ المعلومة إلا من مصادرها الموثوقة وله كتاب يحوي مئة بيت موال زهيرى وكتاب يتضمن ألف بيت دارمي دونت منه أكثر من مئة بيت في كتابي المطبوع فى بيروت (من روائع الدارمي العراقي قديماً وحديثاً) الناشر دار أوراق في بغداد شارع المتنبي، وكتب لي مقدمتين لكتبي (الشعر الملمع) و(موالات الكعبي) وكتب بحثاً طويلاً عن الأبوذية نشرته في كتابي المطبوع (أبوذيات الكعبي)، ويبقى الخالدي رائداً ونبراساً بثقافته وإنتاجه الأدبي الغزير نذكره ونكبر فيه هذه الروح التواقة للعلم والمعرفة وبعطائه أحيا آمال الشباب الواعين المخلصين لوطنهم للسير على نهجه الثقافي المتجدد.