لابتسامته في سيارة إسعاف

ثقافة 2021/08/29
...

  عمر السراي
 
الى الخالد ابراهيم الخياط
كمن يجمع الدمعَ في جرّةٍ من صحارى..
أكبتُ الحزنَ قطرةَ كحلٍ وشمعَ سهارى..
كدّتُ أرثيك لو أنتَ ميْتٌ،
ولكنّكَ الحيُّ والعاشقونَ أسارى،
أسارى بهائكَ،
عيناً تشعُّ بأنفاس وجهكَ،
صرخةَ بُعدٍ إليكَ،
وخطواتِ همسٍ تفيض اقتدارا،
كدّتُ أرثيكَ،
لكنّما سلّمتني عيوني إليكَ،
فخذها..
ودعْ زورقاً منكَ يشربُ أغصانها،
كي تبرعمَ أحلامُنا وطناً ونهارا..