عذراء جمعة

 

اكتشف الشاب البابلي امير الرسام ذو العشرين ربيعاً موهبته منذ الصغر، اذ كان يرسم اي شخصية تعجبه وتجذبه الى ان وجد نفسه مختلفا عن بقية الرسامين. اذ يفضل ابتداع اساليب مختلفة فيه، واخذ يرسم بالقهوة، الحليب السائل، الاشرطة الملونة، العدس، اوراق الاشجار، بذور عباد الشمس والزيت، فضلا عن مهارته في صنع الآلات الموسيقية كالربابة والناي والعزف 

عليها.

وقال الفنان امير الرسام في حديثه 

لـ {الصباح}: انا مولع بالرسم منذ طفولتي واهتم اساتذتي في المدرسة بموهبتي وشاركت في العديد من المسابقات الفنية ونلت الجوائز التقديرية، منبها على انه يفضل ان يكون له مسار خاص يعمل فيه، منوها بالبحث عن كل ما هو غريب ومثير في عالم الرسم. اذ يبدأ بتقليده عدة مرات الى ان يتقنه. 

واشار الى ان الرسم حاله حال بقية الفنون يفضل امتلاك الافكار المتجددة والجاذبة للجمهور، وكذلك متابعته لأعمال الفنانين العالميين والعرب ليستلهم منهم الدروس وتطوير موهبته الفتية، مؤكدا أنه بحاجة الى الدعم والرعاية من قبل  نقابة الفنانين العراقيين المركز العام وفرع محافظة بابل والاكادميين المتخصصين بمجال الرسم، واصبح في الوقت الحالي ان الفنان يسعى الى الترويج عن اعماله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفت الى انه يطمح لدخول كلية الفنون الجميلة قسم التشكيل، ليدعم موهبته بالدراسة الاكاديمية التخصصية، مبينا أنه رسم ابرز الشخصيات السياسية، الاجتماعية، الرياضية، التاريخية، الفنية والعلمية المحلية، العربية والعالمية، وكانت اخر اعماله الفنية رسمه صورة الامام الحسين {علية السلام} في يوم عاشوراء هذا العام بالزيت ومن ثم نثر عليها الحبيبات اللامعة السوداء لتلتصق باللوحة 

وينزل الباقي ارضا ليجسد لوحة فنية 

رائعة.