موسكو : وكالات

 

أعرب مبعوث الرئيس الروسي إلى  أفغانستان مدير القسم الآسيوي الثاني بوزارة الخارجيَّة الروسية، زامير كابولوف، أمس الاثنين، عن أمل بلاده بألا تُستخدم الأسلحة التي خلفتها القوات الأميركية في أفغانستان في حرب أهلية محتملة.

وقال كابولوف عبر قناة "روسيا 24": "آمل أن يتم تخزينها (الأسلحة)، وألا تُستخدم في حرب أهلية مستقبلاً، وهي الحرب التي توقفت في الوقت الحالي، بفضل الله"، وأضاف، "يتعين علينا التفكير في مصير هذه الأسلحة مستقبلاً".

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم السبت الماضي، أنَّ الولايات المتحدة الأميركية تركت وراءها العديد من الأسلحة المتطورة في أفغانستان.

وقال شويغو في مقابلة مع قناة "سولوفيوف لايف": إنَّ "بعض الأسلحة العالية الدقة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان تشمل أنظمة دفاع جوي محمولة، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أنها لا ترغب في رؤية معدات أميركية في يد من يتصرف ضد مصالحها.

وغادرت القوات الأميركية، في الخامس من تموز، قاعدة باغرام العسكرية في أفغانستان من دون إبلاغ الجانب الأفغاني، بينما ذكرت تقارير أنَّ القوات الأميركية تركت وراءها العديد من الأسلحة متوجهة إلى  مطار كابل.

من جانب آخر، ندد ممثل حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، بالضربات الجوية الأميركية 

في كابل.

وقال: "ندين مثل هذه الهجمات لأنه من غير القانوني القيام بهجمات تعسفية. إذا كان هناك أي تهديد محتمل، كان يجب الإبلاغ عنه، وعدم تنفيذ هجوم تعسفي أدى إلى  سقوط ضحايا مدنيين".

وأفاد الجيش الأميركي بإصابة السيارة التي دمرتها طائرة أميركية مسيّرة، يوم أمس الأول الأحد، في العاصمة الأفغانية، حيث كانت تحمل كمية كبيرة من المتفجرات وتشكل تهديدا مباشرا لمطار كابل.