يدخل العراق في منافسة نارية أمام منتخب كوريا الجنوبية في مجموعة الحسم كما يصح وصفها، بعد ان وصلت التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم الى مرحلة تحديد المصير.

الخميس، قد يحمل بين ثناياه فرحة عراقية ويكون الخميس الونيس،

أو يكون لا سمح الله اليوم البئيس، بالرغم من اننا نترقب اسلوبا وتكتيكا جديدين يخطهما مسار الجهاز الفني الجديد بقيادة الهولندي ديك

 ادفوكات.

وبينما يدخل العراق تباعا في اجواء خريفية، غير ان المراقب للشأن الرياضي يجد سخونة عالية، فالجمهور يتراقص على صفيح ساخن ترقبا للمعركة الرياضية - إن صح وصفها- والاعلام كذلك يتأهب ليخط بحروفه نصرا عراقيا يضاف الى الانتصارات الاخرى التي حققها اسود الرافدين خلال المرحلة السابقة، التي جاءت بانتصارات متتالية باستثناء المباراة

 مع ايران.

معركة لن تكون سهلة يخوضها العراق امام منتخب النمور صاحب الرقم القياسي في التأهل لكأس العالم، وقد تحمل ما لا نرتضيه، لكن الاصرار من قبل الاسود على الوصول الى القمة قد يجعلنا ضمن الفرق المتأهلة الى المونديال العالمي، ونضع اقدامنا ضمن الفرق الاولى المتأهلة.