عماد محمد يحذر الأسود من مفاجآت الشمشون الكوري

الرياضة 2021/09/01
...

 بغداد: احسان المرسومي
أبدى مدرب منتخب الشباب بكرة القدم عماد محمد تحفظه الشديد على توقع نتيجة  لقاء اسود الرافدين مع الشمشون الكوري، الذي سيقام يوم غد الخميس في سيئول، ضمن التصفيات النهائية المؤهلة الى  لكاس العالم في قطر 2022 ، بينما يواصل منتخب الشباب تدريباته بواقع خمس وحدات تدريبية اسبوعيا تأهبا للاستحقاقات المقبلة .
 
وقال عماد محمد في تصريح لـ ( الصباح الرياضي ): إن لقاء يوم غد سيكون صعبا جدا على منتخبنا عطفا على ما قدمه المنتخبان ( العراق وكوريا الجنوبية )  خلال التصفيات الاولية، اذ كان الفريق الكوري في افضل حالاته بوجود عدد غير قليل من محترفيه، برغم ان مباراته الاخيرة امام لبنان لم تكن بالمستوى المطلوب بعد ان ضمن التاهل اولا عن مجموعته، بينما كان وضع منتخبنا غير مطمئن لاسيما في مباراته الاخيرة مع ايران ، وهذا التذبذب في المستوى هو ما يقلقنا في التصفيات الحالية، مشيرا الى ان الجميع يتمنى ان نخرج من مباراتنا الاولى بأقل الخسائر، ليتسنى للملاك التدريبي بقيادة الهولندي ادفوكات اخذ مزيد من الوقت لخلق توليفة تخدم تطلعات الشارع الرياضي وتقودنا الى التاهل لنهائيات كاس العالم .
على صعيد آخر أكد محمد ، ان منتخب الشباب واصل تدريباته منذ الاول من اب الماضي بواقع خمس وحدات تدريب اسبوعيا، استعدادا للمشاركة في بطولة غرب اسيا خلال تشرين الثاني المقبل ، مبينا انه بانتظار اكتمال الاجراءات الادارية، ليتسنى له السفر الى اوروبا الاسبوع المقبل لمشاهدة لاعبينا المغتربين في دول هولندا والسويد والمانيا خلال الوحدات التدريبية والمباريات .
ولفت الى ان لديه معلومات وافية وفيديوهات خاصة عن هؤلاء اللاعبين،  ولم يتبق غير مشاهدتهم على ارض الواقع، مضيفا ان هذه الخطوة التي جاءت بالاتفاق مع الهيئة التطبيعية هي الانسب والافضل لمنتخب الشباب، لانها تتيح لنا التعرف على مستوى اللاعبين واختيار ما يناسب عوزنا الى بعض المراكز، بدلا من الطريقة السابقة التي تهدر الوقت والمال وتتلخص في دعوتهم للانضمام من دون معرفة سابقة بأولياتهم ومدى رغبتهم بالحضور وتمثيل المنتخب .
وعن مشاركته الاخيرة في بطولة العرب، استطرد مدرب الشباب قائلا : استفدنا كثيرا من مشاركتنا الاخيرة، واعدها كأس عالم مصغرة لهذه الفئة، بعد مشاركة منتخبات افريقية واسيوية لها باع طويل على الساحة العالمية مثل منتخب السنغال، منوها بان مشاركتنا في البطولة جاءت بعد وقت قصير من دعوة لاعبينا الذين جلهم من دوريات الشباب وبأعمار صحيحة، وهي سابقة تحدث لاول مرة في تاريخ مشاركاتنا ، والحمد لله نجحنا في تقديم مستوى اشاد به المتابعون .
وبشأن اسلوب التشتيت غير المبرر الذي يتبعه مدافعونا في حال كان الخصم اقوى من فريقنا في البطولة المذكورة، قال : نسعى جاهدين بمعية الملاك التدريبي لمعالجة جميع الاخطاء التي وقعنا فيها خلال تلك البطولة، ومن بينها مسألة تشتيت الكرات كيفما اتفق التي حدثت خلال مباراتنا مع السنغال ، مشخصا وجودها ليس فقط على مستوى منتخب الشباب بل حتى على مستوى اندية الدوري الممتاز ، وهي اخطاء رافقت اللاعبين منذ مرحلة التأسيس، ومعالجتها لن تتم بين ليلة وضحاها وتحتاج الى وقت لترسيخ بعض المفاهيم عن طريقة اللعب الحديثة، وكيفية الخروج من المناطق الدفاعية الى الهجومية، لافتا الى ان منتخبنا نجح في التمرير القصير وخلق الفرص وصناعة اللعب في مباراته أمام لبنان في كاس العرب الاخيرة لكون الخصم اقل مستوى من منتخبنا.