دمية {باربي} تكريماً للاعبة بارالمبية من تشيلي

الصفحة الاخيرة 2021/09/01
...

 سامان جافيد 
 ترجمة: ليندا أدور
أعلنت شركة ماتيل
Mattel الأميركية لصناعة الألعاب، عن صنعها لدمية {باربي} جديدة تكريما للاعبة التشيلية، فرانشيسكا ماردونيس، عضوة فريق التنس، ورمي الثقل والقرص والرمح على الكراسي المدولبة، والذي يأتي انطلاقا من حرص الشركة على تنويع منتجاتها. 
تقول ماردونيس (43 عاما)، المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية لهذا العام، التي اقيمت في طوكيو، بأنها لطالما حلمت منذ الطفولة بأن تصبح بطلة رياضية أولمبية، لكن في العام 1999، تعرضت الى إصابة جراء انهيار أرضي حدث أثناء إعصار ضرب بورتوريكو، حيث كانت تعمل حينها، تسبب لها بأضرار في العمود الفقري.
وعن لحظة رؤيتها دمية {باربي} البارالمبية، تقول ماردونيس، بأنها: {كانت مليئة بالعاطفة، خصوصا، ان هذه الدمية ستسهم في تحفيز الكثير من الصبية والفتيات بعموم أنحاء العالم لممارسة الرياضة ليكونوا أبطالا في المستقبل}، مضيفة {مهما كان عمرك، لا تتوقف عن الإيمان بنفسك لأنك بإمكانك أن تصبح ما أردت أن تكون}.
وتشير ماردونيس الى أن شركة ماتيل كانت دقيقة جدا في جمع كل التفاصيل عنها قبيل إطلاق الدمية، بما في ذلك طلبهم لقطع من خزانة ملابسها، تقول: {ظهرت في الدمية بوزن أقل ببضعة أرطال، ربما لأنها في الفترة التي كنت أمارس فيها لعبة التنس}، مضيفة {ففي النهاية، ما أرادت ماتيل تسليط الضوء عليه هو ليس إعاقتي، بقدر ما أرادت تسليط الضوء على إنجازاتي الرياضية، وهذا يعني لي الكثير بالتأكيد}، والذي يندرج ضمن خط شرعت به ماتيل في العام 2015 باسم Sheroes، لإنتاج دمى {باربي} تهدف الى مناصرة النساء الاستثنائيات.
وفي أوائل آب، كشفت ماتيل  النقاب عن صنعها لدمية {باربي} مستوحاة من النساء اللواتي عملن في الخطوط الأمامية للتصدي لجائحة كورونا، ومن بينهن، العالمة البريطانية، سارة غيلبرت، استاذة علم اللقاحات بجامعة أوكسفورد، التي شاركت في تطوير لقاح استرازينيكا 
البريطاني.
 
*صحيفة الاندبندنت البريطانية