الصباح: كاظم الحناوي
تضع مشروعات الطاقة المتجددة واستثمار الغاز التي وقعها العراق فعليا مشكلة الطاقة الكهربائية في العراق في الطريق الصحيح للقضاء عليها، وذلك بميزة الاقتصاد النظيف، لتنتهي مشكلة العجز بالطاقة الكهربائية باعتماده المستقبلي على جوانب عدة، أهمها مشروعات الطاقة المتجددة التي تندرج ضمن المشروعات الاقتصادية الستراتيجية التي تحفظ الامن الاقتصادي وتوفر الضمان الحقيقي لتوفير التيار الكهربائي والخروج من الازمة المزمنة منذ عقود وتحمي البيئة في الوقت نفسه.
وكانت وزارة النفط العراقية وقعت مع شركة توتال الفرنسية في شهر اذار الماضي لتنفيذ مشاريع تتضمن إنشاءات، ووحدات لمعالجة الغاز المصاحب لإنتاج النفط واستثماره على مرحلتين بطاقة 600 مليون قدم مكعب، عبر مشروع تطوير أرطاوي، فضلا عن مشروع للطاقة الشمسية لصالح الطاقة بطاقة 1000 ميغاواط.
وفي هذا الشأن قال الاقتصادي علي ابو خمسي: إن {العراق يتمتع بمقومات قوية في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي أثبتت الدراسات أن بادية السماوة مغذٍّ مهم لمحطات الطاقة من الرياح، كما أن الطاقة الشمسية تأتي لموقع العراق في نطاق الحزام الشمسي العالمي، وقد عملت الحكومة مؤخرا على الاهتمام بهذا المجال بصورة أكبر للارتقاء باقتصاد البلاد وبناء مستقبل مستدام فيه، ومن ثم زيادة المحتوى المحلي وخلق فرص وظيفية، فضلا عن توطين مجال التقنية في العراق من أجل إنشاء خطة الطاقة الشمسية عبر اتفاقيات لمشروعات جديدة وفتح باب الاستثمار واسعا في مجال الطاقة المتجددة}.
سوق كبيرة
وتابع أبو خمسي من {المتوقع أن نجاح مشروعات الطاقة المتجددة يستقطب استثمارات كبيرة من الداخل والخارج، للدخول في سوق كبيرة تتمتع بمزايا متعددة مما يسهم في دخول المواطنين عبر دعمهم، كما يحصل بالغرب عبر تقديم قروض لاستخدام الخلايا الشمسية للمواطنين وزرعها فوق سطوح المنازل ليحتل العراق موقعا متقدما في استثمارات الطاقة
الشمسية}.
وأشار أبو خمسي الى {وجود اهتمام عالمي غير مسبوق بالطاقة المتجددة، إذ ستصبح الطاقة المتجددة، المصدر الأول لتوليد الكهرباء في العالم سنة 2025 خاصة في ظل استحواذ مصادر الطاقة المتجددة على ما يقرب من 90 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة}.
النمو الاقتصادي
المختص بالشأن الاقتصادي محمد عبد الستار قال: إن {خبراء في الاقتصاد الستراتيجي توقعوا أن العراق بتوجهاته الجديدة نحو الاستثمار بالطاقة المتجددة تدفع باقتصاده نحو النمو الاقتصادي بتوفير الكهرباء للمشاريع الصناعية العملاقة، في إشارة إلى المشروعات التي تم توقيعها منذ بداية العام الحالي}.
وكانت وزارة النفط العراقية وقعت مع شركة توتال الفرنسية في شهر اذار الماضي لتنفيذ مشاريع تتضمن إنشاءات، ووحدات لمعالجة الغاز المصاحب لإنتاج النفط واستثماره على مرحلتين بطاقة 600 مليون قدم مكعب، عبر مشروع تطوير أرطاوي، فضلا عن مشروع للطاقة الشمسية لصالح الطاقة بطاقة 1000 ميغاواط.
وفي هذا الشأن قال الاقتصادي علي ابو خمسي: إن {العراق يتمتع بمقومات قوية في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي أثبتت الدراسات أن بادية السماوة مغذٍّ مهم لمحطات الطاقة من الرياح، كما أن الطاقة الشمسية تأتي لموقع العراق في نطاق الحزام الشمسي العالمي، وقد عملت الحكومة مؤخرا على الاهتمام بهذا المجال بصورة أكبر للارتقاء باقتصاد البلاد وبناء مستقبل مستدام فيه، ومن ثم زيادة المحتوى المحلي وخلق فرص وظيفية، فضلا عن توطين مجال التقنية في العراق من أجل إنشاء خطة الطاقة الشمسية عبر اتفاقيات لمشروعات جديدة وفتح باب الاستثمار واسعا في مجال الطاقة المتجددة}.
سوق كبيرة
وتابع أبو خمسي من {المتوقع أن نجاح مشروعات الطاقة المتجددة يستقطب استثمارات كبيرة من الداخل والخارج، للدخول في سوق كبيرة تتمتع بمزايا متعددة مما يسهم في دخول المواطنين عبر دعمهم، كما يحصل بالغرب عبر تقديم قروض لاستخدام الخلايا الشمسية للمواطنين وزرعها فوق سطوح المنازل ليحتل العراق موقعا متقدما في استثمارات الطاقة
الشمسية}.
وأشار أبو خمسي الى {وجود اهتمام عالمي غير مسبوق بالطاقة المتجددة، إذ ستصبح الطاقة المتجددة، المصدر الأول لتوليد الكهرباء في العالم سنة 2025 خاصة في ظل استحواذ مصادر الطاقة المتجددة على ما يقرب من 90 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة}.
النمو الاقتصادي
المختص بالشأن الاقتصادي محمد عبد الستار قال: إن {خبراء في الاقتصاد الستراتيجي توقعوا أن العراق بتوجهاته الجديدة نحو الاستثمار بالطاقة المتجددة تدفع باقتصاده نحو النمو الاقتصادي بتوفير الكهرباء للمشاريع الصناعية العملاقة، في إشارة إلى المشروعات التي تم توقيعها منذ بداية العام الحالي}.