ساوثغيت يسعى لتجاوز خيبة انكلترا الأوروبيَّة

الرياضة 2021/09/01
...

 لندن: أ ف ب
 
رأى مدرب منتخب انكلترا غاريث ساوثغيت أنَّ “الأسود الثلاثة” أقرب من أي وقت للفوز ببطولة كبرى منتظرة منذ العام 1966، وذلك قبل نحو عام من موعد كأس العالم 2022 في قطر.
تعود انكلترا إلى ميدان المنافسة هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ خسارتها نهائي كأس أوروبا 2020 أمام إيطاليا بركلات الترجيح، حيث ستبدأ مواجهاتها في التصفيات اليوم الخميس امام المجر، ومن ثم ستلاقي بعدها أندورا وبولندا في أيلول الحالي.
يعد التأهل إلى المونديال القطري واجباً لا مفر منه بالنسبة لرابع التصنيف العالمي، حيث تنصب التوقعات على حظوظ الانكليز في إحراز اللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخهم، لا مجرد “تكديس” الأرقام. تطور أداء المنتخب الإنكليزي كثيرا منذ أن خلف ساوثغيت، سام ألاردايس، في منصب المدير الفني عام 2016. إذ بلغ الدور النصف النهائي في مونديال روسيا 2018 للمرة الأولى منذ 28 عاما، ومن ثم وصل إلى نهائي البطولة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإنكليزية.
إلا أنَّ الخيبة بقيت عارمة بخسارة النهائي بعدما وصلت “اللقمة إلى الفم”، اذ عد كثيرون أنَّ عدم التتويج كان نكسة في ظل معطيات كانت مؤاتية للظفر باللقب وأن التأهل إلى نهائي أي مسابقة كبرى أخرى لن يكون مضموناً.
الأسوأ انه خلال المواجهات الثلاث التي خسرها المنتحب الإنكليزي في نصف نهائي كأس العالم ودوري الأمم الاوروبية ونهائي كأس أوروبا، كان رجال ساوثغيت المبادرين دائماً للتسجيل أولاً.
غير أنهم عجزوا عن البناء على تقدمهم أمام كل من كرواتيا وهولندا وإيطاليا توالياً، لتذهب جهودهم سدى في الشوط الثاني.
وكانت الخسارة أمام الطليان بركلات الترجيح بمثابة النكسة للانكليز الذين كانوا يمنون النفس بأن يحالفهم الحظ بلقب كبير بعد طول انتظار.
تبقى الطموحات الانكليزية مشروعة في ظل تشكيلة شابة جدا اكتسبت خبرة وافرة في المحطات البارزة الأخيرة.
وفي هذا الشأن، قال ساوثغيت: “نريد دائما أن نستفيد من تجارب خوض المباريات الحاسمة في المسابقات الكبرى لانك تتعلم منها كيف تفوز في النصف النهائي والنهائي».
وتابع، “انها العملية الطبيعية التي يجب أن تمر بها إذا ما نظرتم إلى أنديتنا (في المسابقات الاوروبية)، هكذا ننظر إلى واقع الامور».