ترجمة وإعداد: جمال جمعة 

 

يُعرف جاكي شان في جميع أنحاء العالم بأنه أحد أفضل نجوم الحركة في كل العصور، اذ شارك في أكثر من 150 فيلما منذ أن بدأ مسيرته المهنية في هوليوود، وجعلته أدواره معروفا كنجم أكشن يمكن الاعتماد عليه لإنتاح علامته التجارية الخاصة من الكوميديا التهريجية، وفي السنوات الأخيرة لم نشاهده في العديد من الأفلام الأميركية، وهناك العديد من الأسباب لذلك، من بينها انه يشعر بأنه لعب الدور نفسه في الأفلام الأميركية مرات كافية حتى الآن، ولديه أيضا بعض الأولويات المختلفة، فبينما يعرف العالم في الغالب عمله التمثيلي، يشارك جاكي شان منذ عام 2013 بشكل كبير في السياسة في هونغ كونغ، حيث ولد ويدعوه وطنه، وفي الندوة الأخيرة التي نظمتها جمعية السينما الصينية، تحدث الممثل بإسهاب عن إعجابه بالحزب الشيوعي الصيني ورغبته في أن يكون جزءا منه.

ولم يكن سراً ان الممثل المقيم في هونغ كونغ والذي تحول إلى سياسي مؤيد للشيوعية، في هونغ كونغ، كان شخصية مشهورة بارزة في الحزب الشيوعي الصيني، وعلى الرغم من أنه تحدث أكثر من المعتاد عن مشاعره في ذلك المؤتمر، قال بوضوح، {أريد أن أصبح عضوا في الحزب}، والجمهور الذي يعرف جاكي شان من أفلامه شعر الكثير منهم بالصدمة، اذ لم يكن معتادا في السابق على الإعلان عن معتقداته السياسية. 

وفي الوقت نفسه، كانت هنالك بعض ردود 

الفعل عبر الإنترنت من أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني لا يشعرون أن الممثل يستحق أن يكون عضوا في الحزب، ويقولون أن لديه اخفاقات أخلاقية، ومن الأمثلة على ذلك المزاعم التي تقول أنه خدع زوجته وان ابنه 

تعاطى المخدرات، وان مثل هذه الحالات تجعله غير مؤهل لأن يصبح عضوا في الحزب

الشيوعي الصيني.

 

GIANT FREAKIN