ترجمة: بهاء سلمان

 

قالت سلطة الحياة البرية التابعة لولاية كاليفورنيا أن أحد ضباطها قتل أسد جبل قام بالاعتداء على طفل عمره خمس سنوات.

وهاجم الأسد البالغ وزنه 30 كيلوغراما الطفل حينما كان يلعب بالقرب من منزله يوم الخميس الماضي بمنطقة كالاباساس، وسحبه لمسافة 42 مترا عبر العشب الأخضر الأمامي للمنزل، بحسب المتحدث 

الرسمي لسلطة الحياة البرية.

وعانى الطفل من إصابات خطيرة برأسه وأعلى جذعه، لكن حالته كانت مستقرة بأحد مستشفيات لوس انجليس في السبت الماضي، ويشير المتحدث الرسمي إلى أن البطل الحقيقي للقصة هو والدة الطفل، لأنها هي من انقذت حياة ابنها، اذ كانت داخل المنزل حينما سمعت صوت فوضى خارجا، لتهّرع راكضة نحو الأسد وتباشر بضربه ولكمه بيديها، وتمكنت في النهاية من إبعاد الحيوان المفترس عن ولدها.

وانطلق الأبوان على الفور بابنهما صوب المستشفى، بعدما بلغا الشرطة عن الحادث، ليتم إرسال ضابط من سلطة الحياة البرية إلى مكان الحادث، وأدرك الضابط حينما رأى الأسد وسلوكياته أنه هو من هاجم الطفل، ولأجل الحفاظ على سلامة العامة، أطلق الضابط الرصاص على الأسد وقتله، بحسب بيان من سلطة الحياة البرية.

وتم التأكد من كون الأسد المقتول هو من قام بالاعتداء على الطفل من خلال إجراء فحص الحمض النووي عليه، بينما تم إطلاق أسد جبل آخر إلى البرية كان يتجوّل في المنطقة نفسها بعدما اجري له فحص مماثل والتأكد من عدم ضلوعه بالاعتداء على

الطفل.

 

صحيفة الغارديان البريطانية