بغداد / الصباح
قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي: ان تكرار الجرائم الإرهابية التي يذهب ضحيتها المواطنون المدنيون هدفها زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي للبلاد، فيما ناقش مع اعضاء مجلس محافظة الأنبار وعدد من نوابها الواقع الأمني والخدمي في المحافظة.
وبحسب بيانات صادرة من مكتبه، تلقتها «الصباح»، فان «رئيس مجلس النواب التقى في محافظة الانبار وفد محافظة النجف الأشرف من أهالي المغدورين في الجريمة الإرهابية قرب بحيرة الثرثار، التي أدت إلى استشهاد عدد من الصيادين على أيدي عناصر داعش الإرهابي».
وأكد انه «لا بد من التكاتف؛ للحفاظ على النصر الذي تحقق بوحدة أبناء الشعب العراقي»، مضيفا أن «تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يذهب ضحيتها المواطنون المدنيون هدفها زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي للبلاد».وافاد رئيس مجلس النواب بأن “داعش تنظيم إجرامي ويستهدف الجميع من دون استثناء”، مؤكداً “ملاحقة المجرمين قانونيا وقضائيا وفي كل مكان”.كما بحث الحلبوسي مع أعضاء مجلس محافظة الأنبار وعدد من نوابها خلال زيارته الميدانية إلى المحافظة الواقع الأمني والخدمي، فضلا عن الواقع التعليمي، وآليات النهوض بالقطاع التربوي، وتأهيل البنى التحتية للمدارس.وتم استعراض «أهم مشاريع المحافظة لسنة 2019 وأولوياتها، فضلا عن مناقشة ملف التعويضات واستحقاقات المتضررين، والتأكيد على دعم ملف الاستقرار في المناطق الغربية المحررة (عنة وراوة والقائم)».
الى ذلك، التقى الحلبوسي وزير الاسكان والاعمار بنكين ريكاني ووزير النقل عبد الله اللعيبي وبحث معهما ملفي الإسكان والنقل في الانبار، ومناقشة إنشاء مطار مدني وآخر للنقل الجوي لتخفيف العبء على أبناء المحافظة».
وأكد رئيس مجلس النواب ان “إنشاء المطار أصبح ضرورة ملحة للمحافظة بمساحتها الكبيرة وأطرافها المترامية”.
في سياق منفصل، اوضح مراسل “واع”، ان “رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أبدى موافقته على الدعوة المقدمة من نظيره العراقي لزيارة بغداد”.
واضاف ان “الزيارة ستكون في العشرين من اذار المقبل”.