استنكر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أمس الاربعاء، جريمة قتل الايزيديات من خلال العثور على مقبرة جماعية تضم رؤوس خمسين امرأة من المكون الايزيدي في منطقة الباغوز السورية، مؤكدا تشكيل لجنة لمتابعة ملف المختطفين لدى داعش، وفي حين شدد على مبدأ حيادية القضاء بعيداً عن التجاذبات السياسية، قبل تحديا لوفد من شباب الموصل بزرع شتلة خضراء بالمحافظة.

وأوضحت بيانات لمكتبه الإعلامي تلقتها «الصباح»، أن الحلبوسي، قال: إن «الألم والحزن يملأ نفوسنا أمام هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبت بحق أهلنا من الايزيديين على أيدي خوارج العصر؛ نتيجة ظلم التطرف وأهله»، مشيرا إلى أن «الإسلام بريء من كل محاولات داعش، فهو دين المحبة والتسامح والإخوة والتعايش الذي احتضننا مسلمين وايزيديين».

وأضاف الحلبوسي أنه «في الوقت الذي نعلن فيه عن حزننا واستنكارنا لهذه الجريمة التي جاءت استمرارا لسلسلة الجرائم بحق المكون الايزيدي، نؤكد أن مجلس النواب سيأخذ دوره بتشكيل لجنة لمتابعة ملف المخطوفين بشكل عام والايزيديين بشكل خاص، ويعمل مع الحكومة لوضع الخطط اللازمة لمعالجة هذا الملف بتوقيتات زمنية محددة».

ولدى زيارته رئاسة محكمة استئناف الأنبار الاتحادية، التقى رئيس البرلمان رئيس المحكمة القاضي حافظ جميل صالح، والمدعي العام، ونواب رئيس الاستئناف.

وجرى خلال اللقاء الحديثُ عن «عدد من القضايا التي تتعلق بحقوق المواطن في المحافظة، والتشديد على مبدأ حيادية القضاء بعيدا عن التجاذبات السياسية».

وأكد الحلبوسي «ضرورة دعم عمل المحكمة في المدن المحررة، وإعادة افتتاح جميع المحاكم في الأقضية؛ لتعزيز القانون وتسهيل إجراءات المواطنين».

كما استقبل الحلبوسي في الأنبار وفدا من شباب الموصل يضم مختلف المكونات، أطلقوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملة #أنا_أزرع، متحدين فيها الحلبوسي أن يشارك حملتهم.

وبحسب البيان فإنه جرى خلال اللقاء «الحديث عن الحملة التي أطلقها الشباب»، موضحين أنها «تهدف إلى نشر الوعي لدى المواطن؛ لحثه على القيام بزرع شتلة خضراء؛ من أجل خلق منظر جميل يغيِّر ملامح الخراب الموجودة ولا سيما في مدن محافظة نينوى».

وأشار البيان الى انه «تم التطرق خلال اللقاء إلى دور الشباب في المرحلة المقبلة». وأكد رئيس البرلمان «دعمه لهذه الشريحة؛ كونها الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في بناء الدولة»، مختتما اللقاء بتجديد دعمه للحملة بقوله: «قبلتُ التحدي».

واعرب الحلبوسي، أمس الاربعاء، عن استنكاره لجريمة قتل الايزيديات من خلال العثور على مقبرة جماعية تضم رؤوس خمسين امرأة من المكون الايزيدي في منطقة الباغوز السورية، مؤكدا تشكيل لجنة لمتابعة ملف المختطفين لدى داعش.