ادانت المرجعية الدينية العليا جريمة قتل المختطفات الايزيديات اللواتي اعدمتهن عصابات "داعش" الارهابية مؤخرا في سوريا، مطالبة الحكومة والمنظمات الدولية بتوثيق هذه الجرائم، وفي حين حذرت من ظاهرة التعاطي والاتجار بالمخدرات، لفتت إلى انه لا يوجد اهتمام كاف من الجهات المعنية لمعالجة هذه الظاهرة. وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، في أشارة إلى الجريمة المروعة التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام في العثور على 50 رأساً لايزيديات اختطفن وقتلن على أيدي عصابات داعش الارهابية في سوريا: ان "الكلمات تقتصر على إدانة هذه الوحشية والهمجية التي قل نظيرها في العصر الأخير، وأننا اذ نعبر عن تضامننا مع أهلنا ومواطنينا في المكون الايزيدي وفي هذه المناسبة المؤلمة ندعو الجهات المعنية في الحكومة العراقية والمنظمات الدولية الى متابعة جرائم داعش وتوثيقها".