كشف مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي والمنتخب البرازيلي لكرة القدم نيمار أنه فضلا عن إصابته بكسر في مشط قدمه العام الماضي، كان يعاني من إصابة بتمزق في رباط كاحله مما حال دون ظهوره بأفضل مستوياته في مونديال 2018.
وقال نيمار في مقتطفات من مقابلة طويلة أجراها مع قناة «غلوبو» البرازيلية في باريس وسيتم بثها اليوم: «كانت إصابتي قبل كأس العالم مختلفة. ففضلا عن كسر في مشط القدم، تعرضت أيضا لإصابة بتمزق في أحد أربطة الكاحل وعانيت كثيرا من أجل التعافي بسبب ذلك». وأصيب نيمار مجددا في مشط قدمه في كانون الثاني الماضي ولن يعود إلى الملاعب سوى في نيسان المقبل.
وابتعد نيمار عن الملاعب لمدة 3 أشهر العام الماضي خلال إصابته الأولى في مشط القدم وعاد قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال الروسي والذي ودعه المنتخب البرازيلي من الدور ربع النهائي بخسارته أمام بلجيكا 1-2. وأضاف نيمار «الإصابة في الكاحل، تكون دائما مزعجة وتستغرق وقتا أطول للعودة إلى الحالة الطبيعية». ووفقا للموقع الإلكتروني لغلوبو سبورت، الذي ينتمي إلى المجموعة الإعلامية ذاتها لقناة غلوبو، فإن الفحوصات الأولية التي خضع لها نيمار عقب إصابته في 26 شباط 2018 كشفت عن إصابته بتمزق في أحد أربطة الكاحل. وبعد ذلك خضع نيمار لعملية جراحية في قدمه في الثالث من آذار 2018 في البرازيل على يد طبيب سيليساو. وبعد الإصابة الجديدة في 23 كانون الثاني الماضي، فضل الطبيب «علاجا وقائيا» بدلاً من إجراء عملية جراحية لعلاجها.وفي مقتطف آخر من مقابلته لتلفزيون غلوبو، قال نيمار إنه «بكى لمدة يومين» بعد هذا الانتكاس. ويأمل باريس سان جرمان في أن يعود النجم البرازيلي للمشاركة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يطمح الفريق لخوضه لاسيما بعد تقدمه على منافسه مانشستر يونايتد الإنكليزي 2 -صفر في مانشستر في ذهاب ثمن النهائي في 12 شباط الماضي.
ويلتقي الفريقان إيابا الأربعاء المقبل على ملعب «بارك دي برانس» في باريس.