ادان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ونائبه بشير حداد الاعتداء الإرهابي بواسطة عجلة مفخخة استهدف منطقة المجموعة الثقافية في مدينة الموصل، بينما استنكرت السعودية وقطر العملية الارهابية. وقال الحلبوسي، في بيان تلقت “الصباح”، نسخة منه، انه “في الوقت الذي نستنكر فيه الاعتداء الإجرامي الآثم في الموصل الذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين العزل، نجدد دعوتنا إلى تعزيز أعداد القوات الأمنية في المناطق المحررة لا سيما أفراد الشرطة المحلية وتمكين أبناء هذه المناطق من المساهمة في مسك الأرض لحفظ الأمن فضلا عن تعزيز الجهد الاستخباري للقضاء على الخلايا النائمة التي تحاول زعزعة الاستقرار” .
من جانبه، طالب نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد القيادات العسكرية والأمنية بمراجعة جادة للملف الأمني وبالأخص في نينوى والمناطق المحررة، وضرورة تشخيص الخلل ومعالجة الخروقات ومحاسبة المقصرين وتفعيل الجهد الاستخباراتي، وتكثيف الجهود من قبل جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية لملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة والقضاء عليها أينما كانت وتثبيت الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين.
واضاف في بيان تلقت “الصباح”، نسخة منه، “الرحمة و الكرامة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، وأحر التعازي والصبر والسلوان لذوي جميع الضحايا ولأهل نينوى الشرفاء”.
في السياق نفسه، افادت وزارة الخارجية السعودية في بيان بان “المملكة تدين وتستنكر بشدة الهجوم الذي وقع في مدينة الموصل العراقية وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى”.
واضافت أن “المملكة تؤكد رفض هذه الأعمال الإرهابية الآثمة، ووقوفها إلى جانب العراق الشقيق ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، ونقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية العراق، مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل”.
فيما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين بحادثة تفجير مدينة الموصل، والذي أدى الى سقوط شهداء وجرحى، وقالت وزارة خارجيتها: ان “قطر تدين وتستنكر بشدة حادثة تفجير مدينة الموصل شمالي العراق”، مؤكدة “موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب».
وعبّر البيان، عن “تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب العراق وتمنياتها للجرحى بالشفاء
العاجل».