قال وزير هندي كبير إن الحكومة لن تعرض أدلة تؤكد مقتل “عدد كبير للغاية” من المتشددين في ضربات جوية داخل باكستان قبل أيام بعد شكوك بشأن وقوع قتلى في الهجوم الذي أجج التوتر بين البلدين المسلحين نوويا.
وقد هدأ التصعيد على ما يبدو بعدما سلمت باكستان طيارا هنديا أسيرا يوم الجمعة الماضي، وسط جهود من قوى عالمية لمنع نشوب حرب بين البلدين الخصمين.
لكن القصف استمر على جانبي خط المراقبة الذي يفصل بين شطري كشمير الهندي والباكستاني، وهو ما تكرر على مدى الأسابيع الماضية.
وقال جيش باكستان يوم امس الاحد إن سلاحي الجو والبحرية “ما زالا في حالة تأهب وحذر”، مع مقتل اثنين من جنوده بعد تبادل إطلاق النار مع قوات هندية بمحاذاة خط المراقبة. في المقابل، قال الجيش الهندي إن باكستان أطلقت قذائف مورتر عبر الخط.
وأثار هذا التصعيد قلق قوى عالمية منها الصين والولايات المتحدة اللتان حثتا الهند وباكستان على ضبط النفس لتجنب نشوب صراع آخر بين الجارتين اللتين خاضتا ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.