عبد المهدي: فرحنا العظيم يوم استعادة القدس

الثانية والثالثة 2019/03/04
...

بغداد / الصباح
بحث رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي وصل إلى بغداد أمس، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، مؤكدا ان فرحنا العظيم، سيكون يوم “انتصار فلسطين واستعادة كامل القدس”.
يأتي ذلك في وقت، اكد فيه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، خلال لقائه عباس، ان موقف العراق موحد وثابت تجاه القضية الفلسطينية، وكلنا داعمون للشعب الفلسطيني وحكومته، مشددا على ان موضوع التطبيع مع الكيان الغاصب امر مستحيل.
وقال عبد المهدي، خلال ايجاز مشترك مع الرئيس الفلسطيني: ان “العراق خرج من ازمة خطيرة تناولت سيادته وامنه وشعبه بالقتل والذبح والتشريد...وخرج منتصرا، لكن فرحنا العظيم سيكون يوم تنتصر فلسطين ونستعيد كامل القدس، ويحقق الشعب الفلسطيني مطامحه في دولته المستقلة وتكون القدس عاصمته الابدية”.
وقال عبد المهدي مخاطبا عباس: “اليوم نستقبلكم ولنا الشرف للقيام بذلك، لانكم تمثلون قضية وتاريخا، وانتم من رجالاتها الذي لعب دورا كبيرا ومثلتم مقاومة بطولية صامدة وستنتصر”.
ولفت رئيس الوزراء، الى ان اللقاء مع عباس، شهد بحث العلاقات في جميع المجالات، مبينا ان العراق ومهما قدم، سيبقى مدينا لفلسطين ومقاومة الفلسطينيين للاحتلال وفي الدفاع عن قضايانا المشتركة، مؤكدا ان “القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا جميعا”.
من ناحيته، اعرب الرئيس عباس، عن بالغ سعادته لتواجده في العراق ولقائه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مهنئا الشعب العراقي، بتحقيقه الانتصارات الكبيرة على الارهاب والقوى الظلامية، مشيدا في الوقت نفسه بالانجازات التي حافظت على وحدة العراق، مؤكدا ان العراق الموحد القوي، هو سند لامته العربية، وان عراق الرافدين مازالت قبور شهدائه مزروعة في ارض فلسطين. الى ذلك، اكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني، ان موقف العراق كشعب وحكومة ومجلس نواب ورئاسة جمهورية، موقف موحد وثابت تجاه القضية الفلسطينية، وكلنا داعمون للشعب الفلسطيني وحكومته، مشددا على ان موضوع التطبيع مع الكيان الغاصب امر مستحيل، وكما رفضنا الاحتلال الاميركي نحن رافضون لاحتلال دولة فلسطين .