الحلة / محمد عجيل

يسعى نادي الحلة الى دخول معترك دوري الصالات للكرة النسوية من خلال فريق يتألف من الشابات الطامحات نحو انجاز مميز يقودهن المدرب جعفر سرحان ومن بينهن اللاعبة هدى مخيف التي قالت في حوار مع» الصباح الرياضي» ان بدايتي الحقيقية في دوري التربيات للمرحلة الإعدادية، حيث لعبت ثلاثة مواسم متتالية قبل ان ادخل شرفيا مع منتخب جامعة بابل في عدد من المباريات الودية التي خضنها في قاعة الجامعة المغلقة وفي العاصمة بغداد، ومنها ازداد حلمي وتوسعت قدراتي نحو تمثيل اندية محلية وكان بداية المشوار مع الحلة بقيادة المدرب الخلوق جعفر سرحان الذي شجعنا من خلال تعامله باحترام معنا جميعا الى مواصلة الاعداد الى دوري الصالات النسوي الموسم الحالي، واكدت ان فريق الحلة يتألف من عدد من اللاعبات الشابات اللاتي يلعبن لاول مرة بالدوري، متسلحات بطموح الانجاز الرياضي، لاسيما ان هناك دعما ماليا ومعنويا من ادارة النادي وان كان دون مستوى طموحاتنا بسبب ما يمر به النادي من أزمة مالية الا انه يعطينا بارقة أمل في الاعداد بشكل امثل للدوري، واوضحت ان هناك تشجيعا أسرياً يدفعنا الى المزيد من التألق رغم انغلاق البيئة الاجتماعية التي نعيش فيها بسبب صعوبات التنقل وعدم فهم المجتمع لممارسة المرأة للفعاليات الرياضية، يضاف الى ذلك ان اللعبة بحد ذاتها تحتاج الى جهود كبيرة في الاعداد الفني والبدني، واشارت الى ان مستوى طموحاتي لا يتوقف عند حدود الحلة، حيث أسعى الى ارتداء فانيلة المنتخب الوطني في اول ظهور لي بالدوري، واعتقد ان تمثيل العراق دوليا هو غاية ومنى كل لاعبة، ما يدفعنا الى المزيد من المثابرة والالتزام. كما أكدت هدى مخيف حاجة الفريق الى معالج بسبب الإصابات التي تواجه اللاعبات على الملاعب المغلقة، اضافة الى حاجتنا الى تسليط إعلامي رياضي يسهم في بروز إمكانياتنا ورصد اخطائنا، ودعت لجنة كرة الصالات في الاتحاد المركزي الى متابعة لاعبات اندية المحافظات، لان هناك العشرات من الخامات الشابة التي أخذت تظهر في الآونة الاخيرة، اضافة الى تكثيف المحاضرات الخاصة بالتحكيم والتدريب في الوقت نفسه والمساهمة في رفع مستوى ثقافة اللاعبات والترويج للعبة بين الاندية والأنشطة المدرسية وتشجيع المنتديات الشبابية الى تبنيها .