أحمد ساجت
إنها
شراك تتدفق على جسد
حيرة تأكل الاحتمال
وليل مقطوع
ليل هادر وخفي
يحطم صوت الهاتف البعيد شاعلاً صداه بالارتياب...
انها
حتف المارة، صِلاتهم التي ترتكب الهجر
وصورهم وقد تكسرت في عين الناظر،
كانت الاحاديث
عن الفجر تشبه احد ولا تشبه
تسيل
في جوار الضوء
وتختنق على شفاه التأويل
فيما
الشِراك تتدفق ايضا!!
لا ترفع
هذه الحقائق اللزجة
ولا تصنع
أدلة ساخطة
كُن
شاهداً
على زمن الأقنعة
على
ضياع الشمس في نهارٍ مُخادع
واترك
خطوط الاطفال تغفو مثل يقين
على جدار المعنى...
هذه شراك تتدفق على وهمٍ
وجسد لا بهجة فيه
تتقاطع
على مسامه اسراب مذعورة
وتمثُل طبيعة اكبر من اللغة!!!.
