اصدارات

ثقافة 2021/11/02
...

 بغداد: الصباح 
 
بترجمة محمد فطومي، صدر حديثاً، عن دار المدى، كتاب {قوّة العمر}، وهو أحد أجزاء مذكرات الكاتبة والمفكرة والناشطة النسوية الفرنسية سيمون دي بوفوار (1908 - 1986)، والتي أعلنت الدار أنها ستصدِرُها كاملة مترجمة إلى اللغة العربية. 
دي بوفوار، نالت {جائزة غونكور} عن روايتها (المثقفون- 1954) التي تناولت فيها الحياة الشخصية لفلاسفة وأصدقاء لها - سيرتها الذاتية ونشرتها خلال سنوات متفرّقة ضمن أربعة أجزاء؛ هي: (مذكّرات فتاة مطيعة- 1958)، و(قوّة العمر- 1960)، و(قوّة الأشياء- 1963)، و(كل شيء قيل وانتهى- 1972).
 
فتاة كتبت العزلة
بتوقيع محمد نجيب، صدرت حديثاً عن "دار التنوير} رواية {فتاة كتبت العزلة} للروائية الكورية الجنوبية كيونغ سوك شين (1963). 
يأخذ العمل طابع السيرة الذاتية؛ إذ تتناول فيه صاحبة {أرجوك اعتنِ بأمي} بجائزة المان بوكر الآسيوية عام 2012، إلى ظروف عمل ملايين الفتيات اللواتي غادرن الأرياف إلى العاصمة سول للعمل في المصانع، بالتزامن مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها كوريا في النصف الثاني من القرن العشرين، متسائلة عن جدوى الكتابة، وعن الخيط الرفيع الذي يفصل بين الماضي والحاضر.
 
نساء من القرن الرابع عشر
{الماجريات: خمسٌ وعشرون حكاية عن النساء من القرن الرابع عشر}، عنوانٌ كتابٍ صدر حديثاً عن منشورات الجمل بتحقيق وتعليق إبراهيم العاقل.
العمل ألفه الكاتب المصري أبي بكر الشرايبي في منتصف القرن الرابع الميلادي، وهو يجمع قصصاً من عصور مختلفة، صاغها المؤلف بلغة وتقنيات سردية تشابه أسلوب {ألف ليلة وليلة}. 
يُمثل الحبُّ الشهوانيُّ المرتبِط بالممارسات الجنسية الصاخبة محوَرَ تلك القصص؛ بحيث يبدو فيها غاية الوجود 
ومنتهاه. 
أما نساءُ الحكايات، فهُنّ مفكرات وقويّات وغير خاضعات للرجال، بل متفوّقاتٍ ومنتصراتٍ عليهم.
القدر المحتوم
صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب النسخة العربية من رواية {مدار العنف} للروائية الموريشيوسية نتاشا أباناه (1973) بترجمة أسماء مصطفى كمال. 
تدور أحداث الرواية في جزيرة مايوت ضمن أرخبيل جزر القمر، والتي حكمها العرب حتى نهاية القرن التاسع عشر، قبل أن تخضع للاحتلال الفرنسي إلى يومنا هذا، إذ تضيء ثقافة أهل الجزيرة وعاداتهم والعلاقة بين الشمال والجنوب، والاستعمار القديم والجديد، وكيف ترسم مصائر البشر مسبقاً وفقاً لمكان مولدهم، ولكنها قد تتغيّر بمصادفة نادرة، لكن القدر المحتوم يهيمن ثانية على مسار 
حيواتهم.
 
هل مات الشعر؟
بترجمة إسكندر حمدان، صدر حديثاً عن دار خطوط وظلال كتاب {رسالة إلى شاعر شاب} ومقالات أخرى للكاتبة الإنكليزية فرجينيا وولف (1882 - 1941). 
يتألف العمل من مجموعة مقالات تطرح فيها المؤلفة عدداً من الأسئلة وتحاول تقديم إجابات عنها، وهي أسئلة تتعلق بقضايا مثل إشكالات الكتابة والسرد، والشعر والنثر، والكاتب والقارئ، والتقليد والتجريب، وحاضر السرد ومستقبله. 
من الأسئلة التي تطرحها وولف: هل مات الشعر؟، وهل فعلا يغار الكتاب من الشعراء عند قولهم: {نحن سادة اللغة، ليس بإمكان أحد أن يعلمنا.
نقول ما نريد قوله ونعنيه}.
 
 منزل السيدة روزا
بعنوان {بؤساء بلفيل}، صدر حديثا عن منشورات الجمل النسخة العربية من رواية الكاتب الفرنسي رومان غاري، بتوقيع المترجم صالح الأشمر.
يحمل العمل عنواناً فرعياً هو {الحياة أمامك} يُحيل إلى عنوان الرواية في لغتها الأصلية، الفرنسية، كما يحمل اسمَ كاتب فرعياً أيضاً، هو إميل أجار، الاسم المستعار الذي وقّع به رومان غاري هذه الرواية وفاز بها بجائزة {غونكور} 
عام 1975.  يحكي العمل يوميات الطفل العربي مومو في منزل السيدة روزا، وفي حيّ بلفيل الذي كان معروفاً بكونه من أكثر أحياء باريس شعبية واحتضاناً للمومسات.