أكد نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد، أن البرلمان يدعم ويساند بجميع الوسائل المتاحة كل الجهود الرامية من قبل المنظمات الدولية التي لديها خبرات في مشاريع التنمية، في حين  بين ان العراق يتطلع الى دعم الدول الصديقة، لأن المرحلة القادمة تحتاج لتثبيت الأمن والاستقرار وعودة النازحين . 

وذكر بيان لمكتبه، تلقته "الصباح"، ان "حداد استقبل في مكتبه الرسمي وفداً من منظمة الشركاء الدوليين برئاسة الخبير في شؤون السياسة كريك باور، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون المشترك بين مجلس النواب والشركاء الدوليين في تطوير أداء المؤسسة التشريعية في مجال اقرار القوانين والرقابة وتمكينها من ممارسة مهامها بما يتناسب ومتطلبات المرحلة القادمة".

حداد أكد، بحسب البيان، أن "مجلس النواب يدعم ويساند بجميع الوسائل المتاحة كل الجهود الرامية من قبل المنظمات الدولية التي لديها خبرات ومشاريع التنمية، واستمرار التعاون من خلال اللجان النيابية المختصة ورئاسة المجلس لتطوير العمل النيابي ومشاركة الجميع في بناء عراق ديمقراطي جديد، وتكثيف الجهود لمحاربة الفساد"، مشيراً إلى أن "العراق يتطلع اليوم الى بناء شراكة مستدامة مع المنظمات العالمية والدول الصديقة للنهوض بالواقع في الجانب الخدمي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي". 

من جانبه، أكد باور، "حرص منظمة الشركاء الدوليين على تقديم الدعم للعراق في عدة مجالات، وضرورة استمرار التعاون والتنسيق مع المؤسسة التشريعية وبالتنسيق مع اللجان النيابية بهدف تطوير الأداء النيابي واقرار القوانين والتشريعات التي من شأنها دعم استقرار الأوضاع والحياة بشكل عام".  

على صعيد اخر، بحث نائب رئيس مجلس النواب، مع السفيرة الأسترالية جوان لوندليس، ابرز تطورات الأوضاع على الساحة العراقية والأحداث الجارية في المنطقة. 

وذكر بيان اخر، ان "الجانبين استعرضا خلال اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة العراقية والأحداث الجارية في المنطقة، بالاضافة الى بحث عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وعلى جميع الأصعدة". 

وثمن حداد، "عالياً دعم أستراليا حكومةً وشعباً للعراق في فترة محاربة تنظيم داعش الإرهابي وتقديم المساعدات الإنسانية للعوائل النازحة، واستمرار عمل الخبراء العسكريين الاستراليين في الجانب الاستشاري العسكري وتدريب القوات العراقية ومساندتها لوجستياً"، مبيناً  ان "العراق يتطلع الى دعم الدول الصديقة لمرحلة ما بعد داعش الإرهابي، لأن المرحلة القادمة ليست سهلة لوجود استحقاقات عديدة في مقدمتها تثبيت الأمن والاستقرار وعودة النازحين الى مناطقهم". 

من ناحيتها، أعربت لوندليس، عن سعادتها لعقد هذا اللقاء المثمر وأكدت حرص بلادها على استمرار تقديم الدعم العسكري واللوجستي للعراق، وهناك سعي مستمر لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.