استقبال السيد المسيح بأغصان الأشجار المباركة

ثقافة شعبية 2019/03/08
...

بغداد/ ادب شعبي
تشير الكتب الدينية المسيحية: أن يوم أحد الشعانين، هو يوم ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة القدس، ويُسمّى بأحد السعف والزيتون، لأنهم استقبلوه بأغصان الاشجار المباركة. 
كالولي يسوع الجاي / بعد فراك طال سنين / من كد الفرح سالت عليك دموع / سعفات النخل والروح والزيتون  صارت للحبيب فياي / بعد ياروح اكثر من جمال العيد شتريدين  / واحنه زغار نهوه الكيف / واحنه زغار ننشد عن عرس خلان بالديره / واحنه زغار بدروب الفرح ماشين / باعونه الحبايب حيف / ما يدرون باجر هم يرد الصيف / والنسمات اغلى تصير من كل طيف / والدرويش ما يخشى الذبح بالسيف / والتنين ما قصر ابد بالزاد ويه الضيف / كال شكد الك كاسات من سوك التحف شارين / بيهه ندير وحده السم / بيهه ندير وحده التين / ونكلك توالي الليل اشرب يا ابو الحلوين / انت وحظك العاثر / كاس تموت من ترشف ولو كطره /  كاس تخلي كل عمرك فرح وازهار ودفوف ونياسين / واركص وانتشي واصدح / احبك موت يا اول حرف بالشين / يا شك ياشجاعه وياشمس تضوي الروازين / ياشكوى وشماته وشمعة معرسين/ ياشهرة وفرح ياخير يا سر المجانين/ يا واحة كصب مكطوع  فاض الدم / واجدام الدراويش التحبك دوم تجاره / نص ذيج الصحاري تعيش برديه / نص ذاك البحر ماتت عطش ياناس محاره / والمبشر يصيح بصوت بالحاره / رد ذاك المسيح الشايل الصلبان  والافراح والشاره  / جاب وياه للعطشان كاسة ماي من زمزم / جاب وياه للبردان ثوب الصوف / جاب وياه للحزنان عيديه / جاب وياه للجوعان جيس اطحين. 
 
أربعاء الرماد 
هو اول يوم من زمن الصوم المسيحي، ويرمز في التقاليد التخلي عن اشياء يحبونها، ومنها اكل اللحوم ، والاسم جاء من الرماد المتبقي، من الاشجار المستخدمة في احد الشعانين. 
 كرنفال اليظل بالروح كل احد شعانين / والوادم تجر خيول فوك من الثلج بهداي / تصبغ وجوهه وتلبس ملابس تشبه هدوم الشياطين / العاب وسعاده وناي وابيات الشعر يقراهن الشاعر مثل ترتيل / طبع الناس للافراح والضحكات دوم تميل / ويدب الدفو المجنون وسط حشاي / ويدب الخدر بسكوت مابين الشرايين / واحد يلعب ويا الفيل / واحد يشعل القنديل / واحد طار فوك الريح بالمنديل  / واحد فوك كل عابر يرش الماي / واحد شال فوك الراس صينية لهيب ونار / ظل يركص تبده الماي ذاك الحار / بس ما طاح من راسه استكان الجاي /  واحد يشرب من الغيم مي شيرين / واحد ياكل الحلقوم / واحد حاش بيده نجوم / واحد فوك من هاي الجفوف يلف ثعابين / والم من الوفر للصيف يحبيب شكابين / بس يموع كله يموع / غبشه يسيح فوك الراس بين الجيد بين ضلوع / محنيات من كثر الحزن وتلوع /  مثل لوعة غريب بلا اهل محتار / مثل لوعة طفل منسي بهذيج الدار / مثل لوعة سجين بنص زنازين / ويصيح الحبيب يصيح / ماكو اليوم اكل الحوم /ماكو اليوم روح تلوم / ماكو اليوم كل مخدوع /  ماكو اليوم كل مجروح كل مفضوح كل مسكين / يجيني الصوت من بعيد / عدنه هواي ناس اليوم مرتاحين / عدنه هواي ناس اليوم مجروحين.
 مباهج
تسبق ذلك اليوم الجميل، الكثير من المباهج والمهرجانات السعيدة ، ولكل دولة اوروبية  طقوسها الخاصة في هذا الاحتفال القديم ، الذي ترسخت فكرته منذ ازمنة طويلة . 
ركص فوك الثلج فوك الكوانين / تلم عشوشهه بليل الوفر ذيج العصافير / تكطع شبجة الصياد وتفر الزرازير / تمد جناحهه بكل السمه الضاوي الشواهين / وشكد بالدرب نصبوا مصاييد / بس هيهات 
لا ميطيح مابين الشرك طاير / بس هيهات لا ميطيح وسط النار شاهين / لابد ما يعوف حروف كل شاعر / كلايد فوك صدرك يازمن تضوي / تزين بالمصابيح التشع وحشة درب باجر / تخضر روح بعد الموت وردية / ويخضر هرش مالوم /  مابين الجرف 
والماي والشتلات بين الطين / لابد ما يعوف الياس لون اخضر  / لابد ما يعوف الديج ريش احمر / لابد ما يعوف الثعلب بذيله  روايح من بساتين / لابد ما يعوف بنادم الصابر / قصيده بكل ضمير تعيش / لابد ما يعوف بنادم الثاير / علامه بكل درب تذكار لو حفنة نياشين.