ترجمة: حميد ونيس
توفي الياباني سوناو تسوبوي، أحد الناجين من قنبلة
هيروشيما الذرية، عن عمر يناهز 96 عاما، وكان أحد أشهر
الناشطين والمناهضين للأسلحة النووية، وعندما تعرضت مدينة هيروشيما للهجوم كان تسوبوي
طالبا في الجامعة وكان
عمره عشرين عاما فقط.
كان تسوبوي يستذكر الضربة الذرية لمدينته بالقول انه فوجئ بها وهو في طريقه إلى الجامعة وداهمته حروق شديدة في وجهه وذراعه، وأصبحت الندوب الباقية سمات مميزة له خلال حياته، اذ كرس نفسه للتدريس والنشاط المناهض للأسلحة
النووية، وعمل رئيسا لجمعية
الناجين من القنبلة الذرية (المعروفة باللغة
اليابانية باسم «هيباكوشا») وسافر حول العالم لرواية قصته، ويضيف: «لقد كانت الضربة ومضة ضخمة من الضوء، فغطيت عيني
وعندما استيقظت أدركت أنني كنت مغطى بالدماء». وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك اوباما قد التقاه خلال زيارته لمدينة هيروشيما عام 2016 لإحياء مراسم الذكرى الحادية
والسبعين للتفجير الذري التي اقيمت في حديقة السلام وسط المدينة.
واستذكر رئيس الوزراء الياباني فومبو كيشيدا مواقف تسوبوي في رسالة عبر حسابه الرسمي على تويتر، قائلا انه:
«ساعد في تحقيق هدفنا المتمثل بتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية في مناسبات مختلفة، وإنه سيحفر في ذاكرته إرث «الهيبا
كوشا».