اعداد: رحيم عزيز 

 

يقفُ لاعبو منتخبنا الوطني اليوم الثلاثاء امام مفترق طرق في مباراة تحديد المصير امام نظيره الكوري الجنوبي رافعين شعار ( اما نكون او لا نكون) ، اسود الرافدين في جعبتهم (4) نقاط والشمشون الكوري بالمركز الثاني في المجموعة برصيد(11) نقطة  بعد المتصدر ايران الذي يمتلك (13) نقطة..

تعد المباراة مصيرية للاسود من اجل تحديد المسار والبقاء في المنافسة لنيل البطاقة الثالثة على اقل تقدير وتجديد اماله نحو الطريق لـ مونديال قطر 2022.  

وبهذه المناسبة تستعرض (الصباح) مواجهاتنا السابقة مع كوريا الجنوبية على مر التاريخ ، اذ تقابل الاسود مع الشمشون في (9) لقاءات حصد فيها فريقنا فوزا وحيدا مقابل ثلاثة للكوريين ,وخمسة تعادلات ، سجل منتخبنا خلالها (10) اهداف مقابل (15) للكوريين  ويأتي لقاء اليوم رقم (10) في مسيرة مبارياتنا الكروية.

 

اللقاء الاول 

اولى مبارياتنا امام كوريا كانت في الخامس والعشرين من نيسان 1993 عندما كان الاسود يستعدون لتصفيات كاس العالم 1994، باقامة مباراتين وديتين في ذلك البلد الاسيوي، وجرت المواجهة الاولى في الملعب العمومي لمدينة جانغون وامام 35 الف متفرج امتلأت بهم مدرجات الملعب ..! وقدم منتخبنا في تلك المباراة عرضا قويا وفرض اسلوبه على الكوريين في عقر دارهم، وحسم التعادل الايجابي بهدف لكل منهما النتيجة في ذلك اللقاء احرز هدف الاسود الراحل احمد راضي د 50، في حين عادل الكوريين النتيجة في الدقيقة 89.

اللقاء الثاني 

خاض الفريقان لقاءهما الثاني والذي اقيم هذه المرة في مدينة السان التي استضاف ملعبها المباراة في الثامن والعشرين من نيسان 1993 وبحضور21 الف متفرج ،غصت بهم المدرجات بدأ المنتخب الكوري المباراة بقوة هذه المرة ،لاثبات جدارته ..ولكن الكرة العراقية التي كانت تلعب بواحد من افضل المنتخبات في تاريخها لم تسمح له بذلك ! في الدقيقة السادسة والعشرين وضع  (ها سيوك جوو) فريقه في المقدمة بتسجيله الهدف الاول ! ولم تدم فرحة الكوريين طويلا ، ففي الدقيقة 38 سجل سعد عبد الحميد هدف التعادل ، في الشوط الثاني استمر اللعب سجالا بين الفريقين . وفي الدقيقة 66 عاود الفريق الكوري التقدم ليتمكن سعد قيس بعد عشر دقائق من تحقيق التعادل من علامة الجزاء لتنتهي المباراة بالتعادل ايضا 2-2.

 

اللقاء الثالث 

ضمن تصفيات كاس العالم اسيا 1993 التقى منتخبنا بالفريق الكوري الجنوبي بملعب خليفة الدولي في 19 تشرين الاول 1993 وبحضور 20 الف متفرج ، منذ البداية توضحت للجميع ان صورة المنتخب الكوري الجنوبي تختلف اختلافا كليا عن شقيقه الشمالي ،حيث ظهر الكوريون منافسا حقيقيا لمنتخبنا! غير ان الاسبقية كانت عراقية في الدقيقة  32 عن طريق سعد قيس وبعد ثماني دقائق عاد الكوريون الى المباراة بهدف التعادل الذي سجلوه  ! في الشوط الثاني بدأت الامور تتغير على لاعبي فريقنا ففي الدقيقة 67 حصل الكوريون على ركلة جزاء ليتقدموا علينا 2 - 1.. وقبل اربع دقائق من انتهاء المباراة ابتسم الحظ لمنتخبنا عندما احرز حبيب جعفر هدف التعادل، لتبقى النتيجة التعادل بهدفين لكل منهما.

 

اللقاء الرابع 

انتظر المنتخبان 14 عاما، ليتقابلان من جديد، ولكن هذه المرة في مباراة ودية أقيمت يوم 29 حزيران 2007، قبل بطولة كأس آسيا بأقل من شهر، وانتهى اللقاء بفوز الشمشون الكوري على منتخبنا بثلاثية نظيفة،.تحت قيادة مدربه البرازيلي جورفان فييرا.

اللقاء الخامس 

خامس المواجهات كانت في نصف نهائي كاس الامم الاسيوية 2007 حيث تمكن منتخبنا الوطني من تحقيق الفوز على نظيره الكوري بركات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء وقت المباراة الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي، وتألق حينذاك حارس مرمانا نور صبري الذي كان له دور مهم في ايصال الاسود الى المباراة النهائية والتي من خلالها حصد فريقنا كاس البطولة الغالية عندما تمكن من الفوز على السعودية بهدف السفاح يونس محمود. 

 

اللقاء السادس

مباراتنا السادسة كانت ضمن الاطار الودي وجرت في 28 اذار 2009، في كوريا الجنوبية وخسر منتخبنا ذلك اللقاء بهدف مقابل هدفين، وشهدت المواجهة انضمام المحترفين علاء عبد الزهرة وسلام شاكر، وكان الوطني وقتذاك ندا قويا للشمشون حيث كنا قريبين من التعادل الا ان العارضة وقفت حائلا دون تحقيق هذا الامر عندما ردت كرة فريد مجيد في الوقت القاتل. 

 

اللقاء السابع 

الاسود خاضوا مباراتهم السابعة امام كوريا ضمن تصفيات امم اسيا 2015  في سيدني وانتهت لصالح الكوريين بهدفين دون رد وكانت هذه النتيجة كفيلة بتأهلهم الى النهائيات الاسيوية. 

 

اللقاء الثامن 

اللقاء الثامن كان في 7 حزيران 2017 في مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي ( صفر ـ صفر ) . 

 

اللقاء التاسع 

آخر المواجهات امام كوريا الجنوبية اقيمت في 2 ايلول 2021 ضمن مواجهات المجموعة للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى كاس العالم في قطر 2022 وانتهت بالتعادل السلبي.